رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بعد أزمة متحف اللوفر.. متحف فرنسي يتعرض للسرقة

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد التراث الثقافي الفرنسي موجة غير مسبوقة من السرقات التي هزت العالم، إذ لم تمر سوى أيام على سرقة لوحات وأعمال فنية من متحف اللوفر بقيمة 102 مليون دولار، حتى استهدف اللصوص متحف "لا ميزون دي لوميير دينيس ديدرو" في شمال شرق فرنسا، وسرقوا عملات ذهبية وفضية نادرة تُعد من أثمن مقتنيات المدينة.

 

وقعت عملية السرقة أثناء إغلاق المتحف، حيث تمكن الجناة من اقتحام المكان ليلاً وتحطيم صناديق العرض التي كانت تحمي المجموعة الثمينة، ليكتشف الموظفون في صباح اليوم التالي آثار الاقتحام والاختفاء الكامل لعدد من العملات الأثرية التي لا تُقدّر بثمن.

وأصدرت بلدية المدينة بيانًا رسميًا أكدت فيه أن جزءًا من كنز المتحف قد سُرق، موضحة أن الشرطة هرعت إلى الموقع فور الإبلاغ، وبدأت تحقيقًا موسعًا بالتعاون مع إدارة المتحف لتحديد حجم الخسائر واستعادة القطع المسروقة.

وتُعد هذه العملات المسروقة من الاكتشافات النادرة التي عُثر عليها عام 2011 أثناء أعمال ترميم فندق دو برويل، المبنى التاريخي الذي يحتضن المتحف اليوم، وتضم المجموعة عملات من الذهب والفضة تعود إلى الفترة ما بين عامي 1790 و1840، وكانت محفوظة بعناية ضمن المعروضات الدائمة.

وصرحت السلطات المحلية أن هذه العملات اختيرت بمهارة استثنائية لما تمثله من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، كونها توثق مراحل مهمة من تاريخ فرنسا خلال الثورة وما بعدها.

وأعاد تكرار هذه السرقات خلال فترة قصيرة تسليط الضوء على ضعف إجراءات الأمن في المتاحف الفرنسية، خصوصًا أن البلاد تُعد من أهم مراكز الفنون والتراث في العالم، وتستقبل ملايين الزوار سنويًا.

في ظل هذه التطورات، يعمل فريق خاص من الشرطة الفرنسية بالتعاون مع خبراء فنيين على تتبع مصدر الجريمة، في محاولة عاجلة لاستعادة الكنوز المنهوبة وحماية المتاحف من أي حوادث مماثلة تهدد الإرث الفني الفرنسي العريق.