رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أمين الفتوى بدار الإفتاء يُحذر من موضة جديدة في الحجاب

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة المسلمة إذا بلغت لا يجوز لها أن تُظهر من جسدها إلا الوجه والكفّين، موضحًا أن هذا هو الحكم الشرعي الثابت باتفاق جمهور العلماء.

وتابع الورداني أن ما يُقال عن كشف أجزاء أخرى من الجسد يدخل في باب التقليعات والمفاهيم المغلوطة التي لا تستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية.

وأوضح أن الوجه هو ما تتم به المواجهة، والكف هو اليد حتى الرسغ، أما العنق أو الرقبة فليست من مواضع المواجهة، وبالتالي لا يجوز كشفها أمام الأجانب، مشددًا على أن تغطية الشعر واجبة شرعًا ولا يجوز التهاون فيها.

لا صحة للتقليعات الحديثة حول الحجاب

وأضاف الورداني أن ما يُروّج في بعض الأوساط تحت مسمى "الحجاب العصري" أو "الحجاب المخفف" ليس له أي أصل في الدين، وأنه من التقليعات التي لا دعم لها من الفقه الإسلامي.
وقال: “الحكم الشرعي بيقول إن المرأة يجب أن تغطي جميع بدنها إلا الوجه والكفّين، وما سوى ذلك لا يُقبل تحت أي تبرير أو اجتهاد شخصي”.

 كشف جزء من الشعر.. خلل في الحجاب

وفيما يتعلق بظهور بعض خصلات الشعر، أو كشف الرقبة، أو ارتداء الحجاب بطريقة تُظهر جزءًا من الرأس، أوضح الورداني أن ذلك يُعد خللًا في الحجاب الشرعي، حتى وإن لم يكن كشفًا كاملًا للرأس.
وقال: "المرأة إذا كشفت جزءًا من شعرها أو رقبتها، فذلك نقص في التزامها بالحجاب، والله سبحانه وتعالى سيجازي عليه كما يجازي على غيره من التقصير في الفرائض".

وأشار إلى أن الحجاب عبادة، وليس مجرد مظهر أو تقليد اجتماعي، مؤكدًا أن بعض النساء يربطن ارتداء الحجاب بحالة الشعر أو المظهر الجمالي، وهذا خطأ، لأن النية في الحجاب يجب أن تكون تعبدية خالصة لله لا لأي سبب دنيوي.

الثواب والعقاب بيد الله وحده

وشدد الدكتور الورداني على أن مسألة الثواب والعقاب أمر مردّه إلى الله وحده، ولا يجوز لأي شخص أن يُصدر أحكامًا على الناس أو يتحدث وكأنه يمتلك مفاتيح الجنة والنار.
وقال: "بعض الناس يتحدثون وكأنهم يملكون خزائن الحسنات أو يتولّون تقييم عباد الله، بينما الثواب والجزاء بيد الله سبحانه وتعالى وحده".