جريمي سترونج يستعد لتجسيد مارك زوكربيرغ في فيلم آرون سوركين الجديد
بدأ الممثل جيريمي سترونج استعداداته لتجسيد شخصية مارك زوكربيرغ في الفيلم المرتقب The Social Reckoning، وهو العمل الجديد للمؤلف والمخرج آرون سوركين الذي يُعد بمثابة امتداد لفيلم The Social Network الصادر عام 2010.
وفي مقابلة مع مجلة هوليوود ريبورتر خلال حفل متحف الأكاديمية، تحدث سترونغ بحماس عن النص الجديد، واصفًا إياه بأنه "واحد من أعظم السيناريوهات التي قرأتها على الإطلاق"، مضيفًا أنه "يتحدث مباشرة إلى عصرنا الحالي ويلمس جوهر التحولات الكبرى في العالم الرقمي والسياسي والإعلامي."
مقارنات مع جيسي آيزنبرج
أشار سترونغ إلى أنه يتفهم المقارنات المحتومة بينه وبين الممثل جيسي آيزنبرج، الذي نال ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن دوره في الفيلم الأصلي، لكنه شدد على أن مقاربته ستكون مستقلة تمامًا.
وقال: "أقدّر أداء جيسي كثيرًا، لكنه شيء منفصل تمامًا عما أفعله. الشخصية نفسها، لكن الزمن تغيّر، والإنسان تغيّر معها."
رؤية مختلفة لزوكربيرغ المعاصر
كشف سترونغ أن الفيلم سيركز على المرحلة اللاحقة من حياة زوكربيرغ، بعد تحوله من رائد تكنولوجيا طموح إلى أحد أكثر الشخصيات نفوذًا وإثارة للجدل في العالم.
وأوضح: "مارك شخصية آسرة ومعقدة. أحاول تناولها بتعاطف وموضوعية، بعيدًا عن التبسيط أو الإدانة."
تعاون ثالث مع سوركين
يمثل هذا الفيلم التعاون الثالث بين سترونغ وسوركين بعد مشاركتهما في Molly’s Game عام 2017 وThe Trial of the Chicago 7 عام 2020. وعلى عكس الفيلم الأول الذي أخرجه ديفيد فينشر، سيتولى سوركين هذه المرة مهمة الإخراج بنفسه، ما يمنح العمل طابعًا أكثر شخصية.
شخصيات جديدة تكشف خفايا “ميتا”
لن يعود جيسي آيزنبرج وأندرو جارفيلد لأداء دوريهما الأصليين، إذ يقدم الفيلم مجموعة من الشخصيات الجديدة، منها مايكي ماديسون بدور المُبلّغة فرانسيس هاوجن، وجيريمي ألين وايت بدور الصحفي جيف هورويتز.
وستعمل هذه الشخصيات على كشف الصراعات الداخلية داخل شركة ميتا، مستكملةً رؤية سوركين في استكشاف العلاقة بين السلطة والتكنولوجيا والمساءلة في العصر الرقمي.