صورة .. حارس المغرب يستخدم زجاجة محمد أبو جبل في المونديال

لجأ حكيم مصباحي حارس مرمى منتخب المغرب للشباب، إلى حيلة خاصة، قبل ركلات الجزاء أمام فرنسا، في نصف نهائي كأس العالم المقام في تشيلي.
واستخدم حكيم مصباحي زجاجة عليها ورقة باللاعبين المسددين لركلات الجزاء من منتخب فرنسا، وزوايا التسديد الخاصة بهم.
مشهد حكيم مصباحي أعاد إلى الأذهان ما فعله محمد أبو جبل حارس مرمى مودرن سبورت، مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون.
وكان محمد أبو جبل يستخدم زجاجة عليها زوايا تسديد لاعبي المنافسين، حيث تخطى منتخب مصر كلًا من كوت ديفوار في دور الـ16، والكاميرون في نصف النهائي، بركلات الترجيح، قبل أن يخسر من السنغال في النهائي بركلات الجزاء أيضًا.

المغرب يكتب التاريخ ويتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب
تأهل منتخب المغرب إلى نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخه، بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح بنتيجة 5-4.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بين المغرب وفرنسا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بين الفريقين.
شهدت ركلات الترجيح إثارة كبيرة، وسجل من المغرب كلًا من البحراوي وإليسا مسعودي وزابيري والياس الحداد ونعيم بيار وأهدر حموني.
بينما سجل من منتخب فرنسا كلًا من ميشال وزيدان وبرناردو ودابو، وأهدر كلًا من بيوكو ونجيسان.
وينتظر منتخب المغرب الفائز من الأرجنتين وكولومبيا لمواجهته في النهائي.
الوقت الإضافي يشهد استمرار التعادل الإيجابي بين المغرب وفرنسا
يلجأ المغرب وفرنسا إلى ركلات الترجيح، من أجل حسم الفريق المتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب المقام في تشيلي.
وانتهى الوقت الإضافي بنفس نتيجة الوقت الأصلي، وهي التعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين.
شهدت الأوقات الإضافية إثارة كبيرة بعدما تعرض لاعب منتخب فرنسا رابي نزينجولا للطرد بعدما حصل على الإنذار الثاني خلال الوقت الإضافي.
ولم يتمكن منتخب المغرب من استغلال النقص العددي في صفوف فرنسا، بل إن الديوك تمكنوا من تشكيل خطورة من فرصتين أمام أسود الأطلس.
وأجرى الجهاز الفني لمنتخب المغرب تبديلًا في آخر الثواني من الوقت الإضافي بإشراك الحارس البديل حكيم مصباحي بدلًا من إبراهيم جوميز.
التعادل الإيجابي ينهي الوقت الأصلي بين المغرب وفرنسا
انتهى الوقت الأصلي بين المغرب وفرنسا، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في المباراة التي تجمع الفريقين ضمن نصف نهائي كأس العالم للشباب.
تقدم منتخب المغرب من ركلة جزاء سجلها زابيري في الدقيقة 32، احتسبها الحكم بعد الرجوع لتقنية الفيديو.
بينما تعادل منتخب فرنسا عن طريق لوكاس ميشال بعد عرضية من مصطفى دابو.
منتخب المغرب ظهر بشكل مميز خاصة في الشوط الأول وأهدر عدة فرص، قبل أن يتحسن آداء فرنسا بصورة ملحوظة في الشوط الثاني، وتمكن من إدارك هدف التعادل، وإن كان المنتخب المغربي احتفظ بقدرته على تشكيل خطورة.