رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أسرار النوم العميق ودوره في تجديد البشرة

النوم
النوم

يصفه الأطباء بـ “العلاج السحري الطبيعي”، فالنوم العميق ليس مجرد وقت للراحة، بل عملية حيوية يقوم خلالها الجسم بتجديد نفسه على مستويات مختلفة، ومن أبرزها البشرة فقد أثبتت الدراسات أن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يساعد بشكل مباشر في الحفاظ على نضارة الجلد وتأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


 

خلال ساعات النوم العميق، يفرز الجسم هرمون النمو الذي يعمل على إصلاح الخلايا التالفة وتحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد ومظهره المشدود. هذا يفسر لماذا تظهر البشرة شاحبة ومرهقة عند الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم المستمرة.


 

كما أن النوم الجيد يساعد في تحسين الدورة الدموية، مما يعزز من تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا البشرة. هذه العملية تجعل الوجه أكثر إشراقًا وتقلل من الهالات السوداء والانتفاخات أسفل العينين. وفي المقابل، قلة النوم ترفع مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالإجهاد، والذي يضعف جدار الجلد ويزيد من احتمالية ظهور حب الشباب والتجاعيد.


 

وينصح الخبراء بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، مع الالتزام بوقت نوم ثابت، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث منها يعرقل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم. كذلك، يفضل اعتماد بيئة نوم هادئة ومظلمة لتعزيز النوم العميق.


 

وللحصول على أفضل نتائج جمالية، يمكن دمج روتين العناية بالبشرة مع النوم الصحي، مثل وضع كريمات مرطبة أو سيرومات تحتوي على مضادات الأكسدة قبل النوم، ما يمنح الجلد فرصة للاستفادة القصوى منها أثناء عملية التجديد الليلي.


 

بهذا، يصبح النوم العميق خطوة أساسية للحفاظ على شباب البشرة وجمالها الطبيعي بعيدًا عن التدخلات التجميلية المكلفة