رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

طعنة غادرة تشعل جريمة المرج المروعة وتنتهي بمقتل عامل أمام أسرته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يكن هذا اليوم عاديا في منطقة المرج، فقد تحول في لحظة إلى ساحة دامية عنوانها جريمة المرج المروعة التي قلبت المنطقة رأسا على عقب بعدما سقط عامل أربعيني قتيلا بطعنة غادرة وسط صرخات أسرته المذعورة وذهول الجيران الذين شاهدوا كيف تحولت مشادة بسيطة إلى مأساة أنهت حياة إنسان في لمح البصر وكتبت فصلا جديدا في دفتر الحوادث المظلمة.

النيابة تأمر بالتحقيق في جريمة المرج المروعة

أمرت النيابة العامة بالتحفظ على جثمان المجني عليه ونقله إلى المشرحة تحت تصرفها وطلبت تقرير الطب الشرعي لبيان السبب الدقيق للوفاة كما كلفت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة وسماع أقوال الشهود وأفراد العائلتين المتنازعتين وذلك في إطار التحقيقات الأولية التي تجريها حول جريمة المرج المروعة.

بداية الشرارة

لم يتوقع أحد من أهالي المرج أن خلافا بسيطا بين الجيران يمكن أن يتحول إلى جريمة المرج المروعة فقد بدأت الأحداث بمشادة كلامية عابرة لكنها سرعان ما اشتعلت بين الطرفين وخرجت عن السيطرة ليندفع الغضب في الشارع ويغرق الجميع في فوضى عارمة.

لحظة الانفجار

التحريات الأمنية كشفت أن الضحية وهو عامل في العقد الرابع من عمره حاول التدخل للدفاع عن أسرته بعدما شعر أن الأمر يتجاوز حدود الخلاف العادي ولكن اللحظة التي دخل فيها المعترك كانت نقطة الانفجار الحقيقية إذ تصاعدت الألفاظ إلى اشتباك بالأيدي ثم إلى استخدام أسلحة بيضاء وسط صراخ الجيران ومحاولات يائسة للفصل بينهم.

الطعنة الغادرة

أثناء محاولة العامل حماية عائلته تلقى طعنة نافذة في جسده أسقطته أرضا في مشهد صادم أمام عيون الجميع لم تمهله الطعنة وقتا للصراخ أو الاستغاثة إذ أزهقت روحه على الفور وأدخلت المنطقة كلها في حالة ذهول ورعب فيما ارتفعت صرخات أسرته معلنة النهاية المأساوية التي خيمت على المكان.

تحرك أمني سريع

فور وقوع الحادثة انتقلت قوات الأمن إلى موقع جريمة المرج المروعة وفرضت طوقا أمنيا مكثفا لمنع أي تجدد للاشتباكات أو اعتداءات أخرى كما تم التعامل مع الحشود المتجمعة ونقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة بينما انشغل فريق البحث الجنائي بجمع الأدلة الأولية والاستماع إلى روايات الشهود

مأساة عائلية تهز المرج

أهالي المنطقة وصفوا ما جرى بأنه مأساة عائلية بكل المقاييس إذ لم يتصور أحد أن خلافا يوميا بين الجيران سينتهي إلى جريمة المرج المروعة التي أفقدت المجتمع أحد أفراده وسط صدمة عامة ورغبة قوية في معرفة ملابسات ما حدث وهو ما دفع النيابة العامة لتسريع إجراءاتها والتحقيق مع جميع الأطراف المعنية.