5 أمور يجهلها المريض تخفف عنه الصلاة .. «دار الإفتاء»
الصلاة الركن الأعظم بعد الشهادتين، وهي الصلة المباشرة بين العبد وربه، لا تسقط عن المسلم ما دام عاقلًا مهما اشتد عليه المرض، ومع ذلك، فإن رحمة الإسلام وسَماحته جعلت أداء الصلاة ميسورًا للمريض بما يطيق، دون أن يتسبب له في زيادة ألم أو مشقة.
دار الإفتاء المصرية أوضحت بشكل تفصيلي كيف يؤدي المريض الصلاة في مختلف حالاته الصحية، مؤكدة أن الإسلام دين اليسر، مستشهدة بقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185].
التيمم عند العجز عن الوضوء
إذا منع المرض المسلم من استعمال الماء أو كان استعماله يؤخر شفاؤه، أو لم يجد من يساعده على الوضوء، فعليه أن يتيمم لكل صلاة ويؤدي ما شاء من الفرائض والنوافل في وقتها.
الصلاة بحسب القدرة: من القيام حتى الاستلقاء
من لم يستطع القيام صلى جالسًا.
من عجز عن الجلوس صلى على جنبه الأيمن مستقبلًا القبلة.
من لم يستطع صلى مستلقيًا على ظهره ورجلاه تجاه القبلة.
ومن عجز عن استقبال القبلة صلّى على حاله دون حرج.
الركوع والسجود بالإيماء
إذا قدر المريض على القيام ولم يستطع الركوع أو السجود، فإنه يومئ برأسه، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
أما من لم يستطع الإيماء برأسه، فيكتفي بالإيماء بعينيه. فإن عجز حتى عن ذلك، نوى بقلبه، وقرأ الأذكار الخاصة بكل هيئة من هيئات الصلاة.
الجمع بين الصلوات تخفيفًا على المريض
أجازت الفتوى للمريض الجمع بين الصلوات عند المشقة، فيصلي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، إما في وقت الأولى أو الثانية، بينما تبقى صلاة الفجر في وقتها لا تُجمع مع غيرها.
امتثال لأمر الله ورسوله
بهذا التيسير يكون المريض قد حقق قول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، وامتثل لحديث النبي ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ».