رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ما حكم من لم يقدر على الوضوء لأجل الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسلام دين يُسر، لا يُكلِّف الإنسان فوق طاقته، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].

التيسير ورفع الحرج

أوضحت الدار أن الأصل في الصلاة أن يؤديها المسلم على طهارة كاملة بالوضوء أو الغسل عند الحاجة، غير أن العجز عن استعمال الماء لأي سبب شرعي أو صحي يُسقط هذا الوجوب ويُفتح باب الرخصة.

التيمم بديل الوضوء

بيَّنت دار الإفتاء أن من لم يستطع استعمال الماء لرفع الحدث الأصغر أو الأكبر، انتقل إلى التيمم، لقوله تعالى:
﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [النساء: 43].

ويكون التيمم بضرب اليدين على تراب طاهر، ثم مسح الوجه واليدين بنية الطهارة.

حكم فاقد الطهورين

أكدت الإفتاء أنه إذا عجز المسلم عن استعمال الماء للتوضؤ، وكذلك عجز عن التيمم لعدم وجود ما يُتيمم به أو لعذر قهري، فإنه يُسمى "فاقد الطهورين".

 وهنا يسقط عنه وجوب الطهارة، ولا تسقط الصلاة نفسها، فيصلي المسلم على حاله دون طهارة، عملًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«إِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» (رواه البخاري).

 

الأصل في الصلاة الوضوء.

  • عند العجز يُنتقل إلى التيمم.
  • عند العجز عن الاثنين يُصلي المسلم على حاله دون إثم، لرفع الحرج عن العباد.

وبذلك يتجلى مقصد الشريعة في التيسير والرحمة، فالله سبحانه لا يُكلف نفسًا إلا وسعها.

 

أدعية نافعة عند الطهارة والصلاة

عند الوضوء:
«اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين».
«اللهم بيّض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ولا تسود وجهي يوم تسود وجوه وتبيض وجوه».

عند التيمم:
«اللهم طهرني طهارةً لا يُنجسها ذنب، واغفر لي ذنوبي كلها صغيرها وكبيرها».

عند العجز عن الطهور (فاقد الطهورين):
«اللهم إنك تعلم عجزي وضعفي، اللهم تقبّل مني صلاتي كما أمرتني بها، واغفر لي تقصيري».
«اللهم إني عبدك، لا حيلة لي ولا قوة، فارزقني برحمتك مغفرةً وعفوًا وتجاوزًا».