تسمير البشرة عند الأطفال علامة غير صحية

يجهل الكثير من الآباء بشكل مثير للدهشة تأثير أشعة الشمس على بشرة أطفالهم، وفقًا لباحثين بريطانيين وقد أظهر مشروعٌ شاركت فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا العظمى أن الآباء لا يكترثون بتسمير أطفالهم، مع أن ذلك يُعدّ دليلًا على تلف الجسم.
وحثّ العلماء الآباء على عدم السماح لأطفالهم بالتعرض لأشعة الشمس وأوضح الخبراء أن التسمير هو في المقام الأول ضررٌ للجلد، وليس رمزًا للصحة.
وأظهرت الدراسة أن معظم الآباء (37%) يميلون إلى اعتبار التسمير دليلًا على صحة أطفالهم الجيدة. حتى أن واحدًا من كل عشرة آباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات يُصرّ على أن يتشمس أطفالهم، بينما يُصرّ 10% آخرون على خلع ملابس أطفالهم خصيصًا للحصول على سمرة جيدة ومتساوية.
ووصف الخبراء هذه العادات بأنها خطيرة وذكّروا بأن الأشعة فوق البنفسجية ضارة بالأطفال ليس فقط عند تعرضهم المباشر لها، ولكن أيضًا في الأيام الغائمة والباردة.
لذلك، وفقًا للخبراء، يجب على الأطفال ارتداء ملابس مناسبة (حسب الطقس) من مارس إلى أكتوبر. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الأطباء إلى أنه لا ينبغي أن يتعرض الأطفال لأشعة الشمس من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 3 عصرًا.