رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

انطلاق فعاليات مؤتمر أمراض العضلات في جامعة عين شمس

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

تنظم كلية الطب جامعة عين شمس المؤتمر العلمي السادس حول "أمراض العضلات والأعصاب الطرفية"، والذي تنطلق فعالياته يومي ١١ و١٢ من سبتمبر  الجاري بفندق تريومف بالتجمع الخامس.

ويعقد استعدادًا للمؤتمر  مدرسة لأمراض العضلات والأعصاب فى الفترة من ٩ إلى ١٠ سبتمبر بمركز التدريب والتطوير بمستشفى عين شمس الجامعي.

ويأتي المؤتمر بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في مجالات أمراض العضلات والأعصاب من مختلف الجامعات والمراكز الطبية، حيث يتضمن برنامج المؤتمر  جلسات علمية ومحاضرات وورش عمل تهدف إلى مناقشة أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال أمراض العضلات والأعصاب ، وتبادل الخبرات بين الأطباء والباحثين بما يسهم في تطوير سبل التشخيص والعلاج وتحسين الرعاية الطبية للمرضى.

مركز مصري للأبحاث بكلية الطب جامعة عين شمس

شارك الدكتور هشام الغزالي، مدير مركز مصري للأبحاث  بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للسرطان، في صياغة رؤية أوروبا 2030 Vision Europe 2030، خلال المؤتمر الذي انعقد في بروكسل – بلجيكا، يومي 2 و3 سبتمبر 2025، بدعوة من التحالف الأوروبي للطب الشخصي (EAPM) والتحالف الدولي لمرضى السرطان (ICPC).

وأوضح الغزالى أن المؤتمر ركّز في محوره الأول على أهمية إدماج القارة الإفريقية في التجارب السريرية والأبحاث العالمية، باعتبارها قارة واعدة يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة وتمثل بيئة خصبة للبحث والابتكار.
وأكد أن إشراك إفريقيا ضرورة استراتيجية لضمان العدالة في الوصول إلى البحث والابتكار، وتعزيز شمولية نتائج التجارب السريرية بما يعكس التنوع البشري. 

وأضاف أن الاستثمار في بناء بنية بحثية مستدامة كوسيلة لمكافحة الأمراض وتطوير حلول علاجية تخدم احتياجات شعوب القارة، إلى جانب إعداد جيل جديد من الكفاءات البحثية.

وخلال النقاش، عرض الدكتور هشام الغزالي التجربة المصرية كنموذج رائد في تطوير البحث العلمي داخل القارة، من خلال جهود المركز المصري للأبحاث بجامعة عين شمس الذي يعمل على تأهيل الكفاءات البحثية الشابة، وتعزيز التعاون مع كبرى الجامعات والمراكز العالمية مثل جامعة فودان في الصين ومركز إم دي أندرسون بالولايات المتحدة. وأسفر هذا التعاون عن نشر أبحاث مصرية في مجلات علمية دولية مرموقة، مما يعكس جدية البحث العلمي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا.

وأكد أن الاستثمار في البحث العلمي وبناء الكفاءات يمثل الطريق نحو التقدم، وأن القارة الإفريقية مؤهلة لتكون شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل البحث الطبي إذا ما حظيت بالدعم الدولي والاعتراف بمكانتها الاستراتيجية.

واختُتمت الجلسة بالتوصية على ضرورة تكثيف الدعم الدولي لإفريقيا، وإدماجها في قلب الأبحاث العالمية بما يعزز قدراتها في مواجهة الأمراض المزمنة والأورام، ويدفعها نحو مسار التنمية الصحية والعلمية المستدامة.