رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إشارات صامتة تنذر بالنوبة القلبية

بوابة الوفد الإلكترونية

قد يختلط على بعض المرضى التمييز بين الأعراض البسيطة والحالات الخطيرة، فيلجأون إلى طبيب الأسنان أو يظنون أن ما يعانونه مجرد توتر نفسي، بينما تكون الحقيقة أنهم على وشك الإصابة بنوبة قلبية.

 

هذا ما حدث مع سيدة راجعت عيادات الأسنان مراراً بسبب ألم في الفك، قبل أن يتضح أن السبب اضطراب قلبي. وفي واقعة أخرى، استيقظت الأميركية ليندسي شانكس (37 عاماً) من ضواحي ديترويت على ألم حاد بين لوحي الكتف، ترافق مع تنميل في اليدين وغثيان شديد، لتكتشف في المستشفى أنها تمرّ بنوبة قلبية حقيقية وليست نوبة هلع كما اعتقدت.

 

أما بن رينرت (40 عاماً) من ولاية ويسكونسن، فقد وصف شعوره لحظة إصابته بأنه «أشبه بضغط يزيد على مائة رطل على الصدر»، بينما كان يهم بجمع أطفاله من المدرسة.

 

ويؤكد أطباء القلب أن الأعراض لا تأتي دائماً بالشكل التقليدي المعروف، مثل الألم الضاغط في الصدر، بل قد تكون مباغتة وغامضة، وهو ما يجعل النساء على وجه الخصوص أكثر عرضة لتجاهلها أو نسبها إلى أسباب عابرة. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

 

شددت الدكتورة ستايسي روزن من «جمعية القلب الأميركية» على أن «التأخر في التشخيص قد يؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها بعضلة القلب»، داعيةً كل مَن يشعر بعرض غير معتاد إلى طلب المساعدة الطبية فوراً.

 

أبرز العلامات التحذيرية:

ألم الفك: قد يمتد الألم إلى الذراع أو الفك ويُخطئ المريض في نسبه للأسنان أو العضلات.

الغثيان أو القيء: خصوصاً إذا لم تتحسن الأعراض بأدوية المعدة المعتادة.

إحساس بالخطر الوشيك: شعور داخلي مباغت بأن «أمراً خطيراً يحدث».

تعرق بارد ومفاجئ: مؤشر على انسداد شريان قلبي يضع الجسم تحت ضغط هائل.

تعب شديد غير مبرر: يظهر عند بذل مجهود ويعكس ضعف تدفق الأكسجين إلى القلب.

الوقاية أفضل من العلاج

يشدد الأطباء على أن تلف عضلة القلب لا يعالج، لذا تبقى الوقاية الوسيلة الأنجح. وتشمل السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول، ممارسة الرياضة بانتظام، التوقف عن التدخين وتقليل الكحول، إلى جانب اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن.