رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

موعد قمة الأهلي والزمالك المقبلة في الدوري

بوابة الوفد الإلكترونية

تترقب جماهير الكرة المصرية والعربية موقعة مرتقبة تجمع بين الأهلي والزمالك في ختام شهر سبتمبر الجاري، حيث يلتقي الغريمان التقليديان يوم 29 سبتمبر الجارى ، ضمن منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، في مباراة تحمل دائمًا طابعًا خاصًا يفوق الحسابات الفنية والنقاط.

قمة مختلفة في ظروف استثنائية

لقاء القمة المقبل يأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للنادي الأهلي، الذي لم يبدأ مشواره المحلي بالشكل الأمثل، بعدما جمع نتائج متباينة في الجولات الأولى، أدت في النهاية إلى إقالة مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو. وقررت إدارة القلعة الحمراء إسناد المهمة مؤقتًا إلى عماد النحاس، على أن يقود الفريق في المواجهات المرتقبة لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد ، الزمالك والاخر يتمتع حتى الان ببداية غير مستقرة حيث تعرض للهزيمة أمام وادي دجلة وسقط ايضًا في فخ التعادل السلبي أمام المقاولون العرب في جولات الدوري الأولى.

ويأمل الأهلي أن تكون القمة أمام الزمالك بمثابة نقطة تحول حقيقية في مشواره، وفرصة لإعادة الهيبة بعد بداية باهتة لم ترضِ طموحات جماهيره.

الأهلي والزمالك.. تاريخ من الإثارة

مباريات الأهلي والزمالك دائمًا ما تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل عربيًا وإفريقيًا، إذ يُنظر إليها كأحد أهم الديربيات في العالم. ورغم اختلاف ظروف الفريقين من موسم لآخر، فإن لقاء القمة يبقى بمنزلة بطولة خاصة لا تعترف بالفوارق أو الحسابات المسبقة.

الجماهير الحمراء تعتبر المباراة المقبلة فرصة مثالية لرد الاعتبار وتصحيح المسار، بينما يراها أنصار الزمالك اختبارًا لقدرة فريقهم على مواصلة التفوق المحلي وإثبات الجدارة أمام المنافس التقليدي.

حسابات فنية مشتعلة

على المستوى الفني، يدرك عماد النحاس أن مواجهة الزمالك ستحدد الكثير من مستقبله، حتى وإن كان يقود الفريق بشكل مؤقت، المدير الفني المؤقت سيحاول استغلال الوقت المتاح لفرض الانضباط التكتيكي، وتصحيح الأخطاء الدفاعية التي ظهرت بوضوح في الجولات الماضية، إضافة إلى استعادة الثقة داخل غرفة الملابس.

من جانب آخر، يعتمد الزمالك على الاستقرار الفني والإداري نسبيًا تحت قيادة مدربه البلجيكي يانيك فيريرا، وهو ما قد يمنحه أفضلية معنوية قبل اللقاء. لكن تجارب القمم السابقة أكدت أن الغلبة تظل مرتبطة بالتركيز والروح القتالية داخل المستطيل الأخضر أكثر من أي معطيات أخرى.

مباراة ببطولة خاصة

تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك ، وإن كان يحمل تفوق ملحوظ للأحمر في مرات الفوز ، إلا أنه يؤكد أن لقاء القمة لا يقبل القسمة على اثنين. الفوز فيه يمنح صاحبه دفعة معنوية هائلة، ويعيد رسم خريطة المنافسة على لقب الدوري مبكرًا. ولذا، فإن مواجهة 29 سبتمبر ستكون بمثابة بطولة قائمة بذاتها، ينتظرها الملايين لمعرفة أي الفريقين سيتمكن من فرض كلمته.

الجماهير من جانبها تعيش حالة من الترقب الممزوج بالقلق، خصوصًا جماهير الأهلي التي تمني النفس برؤية رد فعل قوي بعد التغييرات الأخيرة على الجهاز الفني والإداري، بوجود وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، في محاولة لإعادة الانضباط داخل الفريق.