رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دراسة تشكك في فوائد النظام الغذائي المتوسطي

النظام الغذائي المتوسطي
النظام الغذائي المتوسطي

أظهرت دراسات سابقة أن النظام الغذائي المتوسطي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والوفاة المبكرة ولكن هناك ما يدعو للشك في موثوقية نتائج هذه الأبحاث العلمية.

استبعدت مجلة نيو إنجلاند الطبية أبحاث علماء إسبان، والتي أثبتت فائدة النظام الغذائي المتوسطي في إطالة العمر، والسبب هو الأخطاء التي ارتكبها الباحثون أثناء الدراسة، والتي تم الكشف عنها خلال إعادة فحص البيانات التجريبية.

 

وخلصت دراسة أخرى، أجراها متخصصون من معهد البحر الأبيض المتوسط ​​للأعصاب في إيطاليا، إلى أن النظام الغذائي المتوسطي مفيد فقط للأشخاص ذوي الدخل المتوسط ​​أو المرتفع، لأنهم وحدهم القادرون على تحمل تكلفة جميع المنتجات الغذائية التي يوفرها هذا النوع من الأنظمة الغذائية.

 

وعلى وجه الخصوص، اتضح أن تغييرات صحية إيجابية لوحظت لدى المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي، وأنفقوا ما لا يقل عن 35 ألف جنيه إسترليني على مكوناته، وقد أظهر هؤلاء الأشخاص انخفاضًا بنسبة 15% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد أربع سنوات من اتباع النظام الغذائي.

 

وقال الخبراء إن أولئك الذين حاولوا أيضًا اتباع مبادئ النظام الغذائي المتوسطي ولكنهم اعتمدوا على منتجات أرخص لم يظهروا أي تغيير في صحتهم.

 

ولاتباع النظام الغذائي المتوسطي، يجب أن يتوفر في المنزل دائمًا ليس فقط الخضراوات والفواكه الطازجة، بل أيضًا زيت الزيتون البكر الممتاز، بالإضافة إلى الجوز والأسماك الطازجة. 

 

والمنتجات المدرجة في هذا النظام الغذائي باهظة الثمن، ولا يستطيع الجميع تحمل تكلفتها، كما أشار المؤلفون.

 

يرى الباحثون أنفسهم أن هذه الحقيقة متناقضة، ويشيرون إلى أن النظام الغذائي المتوسطي اكتُشف كنظام غذائي، وكان غذاءً لأفقر الناس في إيطاليا واليونان أما الآن، فلا تُعدّ هذه المتعة إلا للأغنياء.