رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دراسة: انقطاع الطمث يزيد من آلام الفك

الطمث
الطمث

وجدت دراسة أن ألم الفك قد يزداد حدة خلال فترة انقطاع الطمث وترتبط مستويات الألم ارتباطًا وثيقًا بمستويات هرمون الإستروجين. 

 

وقد وجد علماء من مايو كلينك صلة بين الهرمونات الجنسية (وخاصةً الإستروجين) وإدراك الألم، وعادةً ما نربط انقطاع الطمث بالهبات الساخنة واضطرابات النوم وزيادة التهيج لذلك، من المدهش معرفة أن فقدان الإستروجين الذي يحدث أثناء انقطاع الطمث يمكن أن يؤثر على كيفية إدراك النساء للألم، وخاصة ألم الفك وقد وجد الباحثون أن ألم الفك، وهو ثاني أكثر آلام الجهاز العضلي الهيكلي شيوعًا بعد آلام الظهر، يزداد مع بداية انقطاع الطمث.

 

نحن نتحدث عن اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، وهي مجموعة من أكثر من 30 مرضًا تسبب الألم واختلال وظائف عضلات ومفاصل الفك. هذه المشاكل والألم المصاحب لها يعذب الكثير من الناس. وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث طب الأسنان والوجه والفكين، يعاني ما يقرب من 5% من البالغين في الولايات المتحدة وحدها، أو 12 مليون شخص، من ألم المفصل الصدغي الفكي، تعاني النساء من ألم الفك بمعدل ضعف ما يعانيه الرجال، ولطالما اعتقد العلماء أن الهرمونات هي المسؤولة. 

 

وجد مؤلفو الدراسة أنه خلال مرحلة انقطاع الطمث المتأخر، تزداد شدة هذا الألم لدى النساء كما أن بعض أعراض انقطاع الطمث التقليدية، مثل الهبات الساخنة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بألم الفك، ويقل وضوح كلا العاملين مع التقدم في السن. 

 

وتُعد نتائج الدراسة فريدة من نوعها لأنها تُظهر لأول مرة صلة بين أعراض ألم الفك وأعراض انقطاع الطمث، وأن شدتها تختلف باختلاف مرحلة انقطاع الطمث.