كيفية تجنب السمنة أثناء انقطاع الطمث؟

خلال فترة انقطاع الطمث، تعاني العديد من النساء من انزعاج كبيرعلى سبيل المثال، يبدأن بالمعاناة من التعرق المفرط مع رائحة كريهة أو من التقلبات العاطفية وبالإضافة إلى ذلك، فبدون أي تغيير في عاداتهم الغذائية، قد يكتسبون وزناً.
وأثناء التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث، تعاني العديد من النساء من انزعاج كبير، مثل التعرق والتغيرات العاطفية، بالإضافة إلى ذلك، بدون تغيير عادات الأكل، يتم ملاحظة زيادة الوزن، وأشارت طبيبة أمراض النساء إليزافيتا كوماروفا في حديثها مع MedikForum.ru إلى أن تفسير زيادة الوزن مع نفس استهلاك الطاقة هو تأثير التغيرات الهرمونية.
كيف تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث على وزن الجسم عند المرأة؟
تشير الأبحاث إلى أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في جسم المرأة أثناء انقطاع الطمث يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون آخر، وهو الأنسولين وعندما نفكر في الأنسولين، فإننا عادة ما نفكر في مرض السكري، ولكن الأنسولين هو أيضا هرمون رئيسي في السمنة (إنتاجه النشط يمنع حرق الدهون)، وتعمل مستويات الأنسولين المرتفعة على تعزيز تخزين احتياطيات الدهون في الجسم.
كيف يؤثر انخفاض هرمون الاستروجين على عملية التمثيل الغذائي ووزن الجسم؟
يتم إنتاج الأنسولين في البنكرياس في المقام الأول استجابة للجلوكوز ويتم تكسيره في الجسم عن طريق هرمون خاص يسمى إنزيم تكسير الأنسولين ولكي يعمل هذا الإنزيم، يجب أن يحتوي جسم الأنثى على كمية كافية من هرمون الاستروجين لتحفيز نشاطه، وأثناء انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، مما يقلل من نشاط الإنزيم الذي يكسر الأنسولين ويؤدي هذا الأخير إلى تراكم الدهون وتحفيزها، مما يجعل الشكل أكثر امتلاءً بشكل متزايد أثناء انقطاع الطمث.
وقد ارتبطت مستويات الأنسولين المرتفعة بسبب انخفاض تحلل الأنسولين لدى النساء أثناء انقطاع الطمث أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كيفية تجنب السمنة أثناء انقطاع الطمث
بالإضافة إلى العلاج بالهرمونات البديلة، يمكنك تقليل خطر زيادة الوزن أثناء انقطاع الطمث بشكل طبيعي عن طريق تغيير عاداتك الغذائية وتجنب الأطعمة التي تؤثر على مستويات الأنسولين ويجب عليك التوقف عن تناول الأطعمة التي تسبب إفراز الجسم للأنسولين.
ويتم تحفيز إنتاج الأنسولين في المقام الأول عن طريق الجلوكوز، وخلال انقطاع الطمث، فإن أول شيء يجب فعله هو تقليل استهلاكك للسكر، والذي يتكون من جزيئات الجلوكوز والفركتوز ويمكن أن يكون لسكر الحليب أيضًا تأثير غير مرغوب فيه على مستويات الأنسولين، لذلك من الضروري التحكم في استهلاك منتجات الألبان.
ويمكن للأطعمة النشوية مثل المعكرونة والخبز والبطاطس أو الأرز (خاصة المطبوخة حديثًا وغير المبردة) أن تسبب أيضًا ارتفاعًا سريعًا في مستويات الأنسولين، مما يسبب زيادة الوزن وتحتوي الفواكه ليس فقط على الفركتوز، ولكن أيضًا على كمية كبيرة من الجلوكوز؛ تناولها بدون قيود يشكل خطرًا على شكل جسمك.