رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قلق إسرائيلي بعد أول تحذير مصري رسمي من الاقتراب للحدود.. فيديو

اللواء خالد مجاور،
اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء

أثارت تصريحات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام العبرية التي قامت بترجمة ونشر حديثه، نظرًا لمنصبه السابق كقائد للجيش الميداني الثاني ورئيس سابق لجهاز المخابرات العسكرية.

وبحسب برنامج “المشهد تاج”، المذاع عبر فضائية “المشهد”، أكد اللواء مجاور في رسالة حاسمة أن حدود مصر تمثل "خطًا أحمر"، وأن أي جهة "تُفكّر" في الاقتراب منها ستواجه ردًا "مفاجئًا للعالم كله".

وأوضح أن هذه التصريحات لا تنبع من العاطفة، بل تستند إلى خبرة عسكرية تمتد لأكثر من 41 عامًا.

واختتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريرها بعرض ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المغردون عن ثقتهم الكاملة في كلماته، مشيرين إلى أن هذا التحذير يعكس موقفًا مصريًا حاسمًا وحازمًا تجاه أي تهديد محتمل على الحدود.

 

وفي سياق متصل، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تقع تحت ضغط كبير بسبب الصراع في غزة.

وأكد أن "الخط الأحمر" الذي قد يهدد معاهدة السلام الموقعة بين البلدين هو أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من القطاع إلى الأراضي المصرية.

وأوضح هريدي، خلال حواره مع قناة “العربية”، أن مصر لا تزال ملتزمة بمعاهدة السلام وبروتوكولاتها، مشيرًا إلى أن التهديد الحقيقي للمعاهدة ليس مجرد التواجد العسكري الإسرائيلي على الحدود، بل هو الدفع بالفلسطينيين نحو سيناء.

وكرر أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من هذا السيناريو، مؤكدة أنها ستقف سدًا منيعًا أمامه، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تمتلك حتى الآن خطة واضحة وموحدة لمستقبل قطاع غزة.

ولفت إلى أن تصريحات المسئولين تتضارب بين من يدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين، وبين من ينفي رغبة إسرائيل في حكم القطاع.

وشدد على أن مصر تتابع الوضع بـ"هدوء وحذر" دون التسرع في اتخاذ قرارات بناءً على كل تصريح إسرائيلي، وذلك لتجنب الوقوع في أي "فخ محتمل". 

وختم هريدي حديثه بوصف العلاقة بين البلدين بـ"السلام البارد" الذي صمد أمام العديد من التوترات السابقة، ما يجعل إلغاء المعاهدة بالكامل أمرًا مستبعدًا في الوقت الراهن.

اقرأ المزيد..