رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السفير دياب اللوح يثمن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

ثمن سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، الجهود المتواصلة التي تبذلها جمهورية مصر العربية، من أجل تأمين إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهلنا النازحين والمحاصرين الذين يعانون من التجويع منذ أكثر من 22 شهرًا في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل والإبادة الجماعية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير اللوح، اليوم الخميس، بمقر السفارة في العاصمة القاهرة، مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء أحزاب مصرية، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين، وذلك مناصرة للشعب الفلسطيني والمعتقلين في سجون الاحتلال ولتسليط الضوء على الموقف المصري الثابت بمنع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد سفير فلسطين، أن موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني واعتبار ما يحدث في قطاع غزة هو استمرار للإبادة الجماعية كان صريحًا وواضحًا، وهو بمثابة صرخة في وجه المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني من جرائم ترتكب بحقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

كما ثمن السفير اللوح، تصريحات الرئيس السيسي التي لمست ضمير المجتمع الدولي، حيث أكد أن ما يشهده قطاع غزة جريمة حرب دولية، مثمنًا الدور الرسمي والبرلماني والنقابي والشعبي المصري الداعم للشعب الفلسطيني في المحافل كافة، وأن الموقف المصري أثبت كالعادة أنه السند والمدافع الأول عن حقوق شعبنا ويشكّل صمام أمان للقضية الفلسطينية وركيزة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.

وقال، إن الأوضاع الكارثية وحصار التجويع والموت المجاني يوميًّا في قطاع غزة واستدراج المجوّعين إلى نقاط توزيع لا إنسانية وقتلهم، بلغت مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية والانهيار الشامل، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على أكثر من مليوني ونصف مواطن فلسطيني دون أي حراك دولي فعّال يتناسب مع جسامة ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات كارثية للقانون الدولي والمعايير الأخلاقية.

وأوضح السفير اللوح، أن حملات الاعتقال بحق الشعب الفلسطيني مستمرة وترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال والمصاغ الذهبي.