رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ميسي ورونالدو في القمة مجددًا.. الثنائي يقود التشكيل المثالي لجيل الألفية

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تزال الهيمنة المشتركة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو تُلقي بظلالها على تاريخ كرة القدم الحديثة، حتى بعد اقترابهما من ختام مسيرتهما المذهلة، حيث تصدّر النجمان قائمة أفضل تشكيلة في جيل الألفية، بحسب ما نشره موقع "بلانيت فوتبول" المتخصص في كرة القدم العالمية.

اللافت في هذه التشكيلة المثالية أنها جاءت تحت قاعدة صارمة وغير معتادة: "لاعب واحد فقط من كل جنسية"، وهو ما زاد من صعوبة الاختيار، وجعل من التواجد ضمن القائمة إنجازًا يعكس قيمة ومكانة اللاعب عالميًا، رغم كثرة النجوم الذين تألقوا في العقدين الأخيرين.

التشكيلة المثالية كما أعلنها الموقع:

حراسة المرمى: تيبو كورتوا (بلجيكا)

الدفاع: كايل ووكر (إنجلترا)، سيرجيو راموس (إسبانيا)، فيرجيل فان دايك (هولندا)، فيليب لام (ألمانيا)

خط الوسط: نغولو كانتي (فرنسا)، يايا توريه (ساحل العاج)، لوكا مودريتش (كرواتيا)

الهجوم: ليونيل ميسي (الأرجنتين)، كريستيانو رونالدو (البرتغال)، نيمار (البرازيل)


ويعكس وجود ميسي ورونالدو في التشكيلة رغم قاعدة "لاعب واحد من كل جنسية" مدى تفوقهما الكاسح، ليس فقط على مستوى الأرقام الفردية، بل أيضًا من حيث التأثير العام، والقدرة على صناعة التاريخ مع الأندية والمنتخبات التي مثلوها.

ميسي ورونالدو.. إرث لا يتكرر

اختيار ميسي، بطل العالم مع الأرجنتين وصاحب الأرقام القياسية مع برشلونة وباريس سان جيرمان وحاليًا إنتر ميامي، لم يكن مفاجئًا، خاصة أنه يعتبره كثيرون اللاعب الأعظم في تاريخ اللعبة، بفضل ما يمتلكه من رؤية ومهارة وإبداع.

أما كريستيانو رونالدو، الذي يواصل تحطيم الأرقام حتى بعد انتقاله إلى الدوري السعودي مع النصر، فهو الآخر يتمتع بمسيرة نادرة مليئة بالألقاب، وأثبت مرارًا قدرته على التألق في مختلف الدوريات الكبرى، من إنجلترا إلى إسبانيا ثم إيطاليا.

وبينما تساءل البعض عن غياب أسماء كبيرة مثل زلاتان إبراهيموفيتش، فرانك ريبيري، وأندريس إنييستا، فإن طبيعة الاختيار القائم على التنوع الجنسياتي فرضت معايير أكثر تعقيدًا، وأجبرت القائمين على القائمة على اتخاذ قرارات صعبة لإرضاء التنوع العالمي.

نجوم من كل قارة

وتضم التشكيلة مزيجًا مميزًا من اللاعبين يمثلون قارات مختلفة، مثل يايا توريه ممثلًا لإفريقيا، وكانتي من فرنسا، ومودريتش الذي حفر اسمه في تاريخ الكرة الكرواتية والعالمية، إضافة إلى أسماء وازنة في الدفاع مثل راموس وفان دايك.

ويظهر أن الموقع أراد من هذه التشكيلة تسليط الضوء على أكثر اللاعبين تأثيرًا في جيلهم، مع احترام قاعدة التنوع، مما أعطى بعدًا مختلفًا للقائمة، بعيدًا عن التكرار أو التركيز على الشعبية الجماهيرية فقط.

صدى واسع بين الجماهير

التشكيلة أثارت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل، حيث عبّر عشاق الكرة عن إعجابهم بالاختيارات، فيما رأى البعض أن غياب لاعبين مثل بوفون أو روبن قد يكون ظلمًا لتاريخهم، لكن الجميع أجمع على أن ميسي ورونالدو في مكانهما الطبيعي، في قمة قائمة الألفية.