رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نقيب أطباء القاهرة: "كشف العذرية" خرافة وجريمة ولا علاقة له بإثبات الشرف

الدكتورة شيرين غالب
الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة

أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ"كشف العذرية" ليس مفهومًا طبيًا أو علميًا على الإطلاق، بل هو مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول، مشددة على أن كلًا من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعاً باتاً إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".

وأوضحت "غالب"، خلال حوارها لـ"بودكاست الحكيم"، مع الإعلامية مي عصام، أنه لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية.

وأكدت أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية.

وحذرت الدكتورة شيرين غالب، من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأً طبيًا جسيمًا يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن، مؤكدة أن هذه الممارسة لا تستند إلى أي أساس علمي، وأنها مخالفة صريحة لأخلاقيات المهنة.

وفصّلت الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، موضحة أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.

واختتمت حديثها بتأكيد أهمية التوعية الاجتماعية، مناشدة الأهالي أن يعرفوا أن الشرف يأتي من التربية ومتابعة الأبناء، وليس من الخرافات والمعتقدات البالية التي لا تستند إلى علم أو دين، والتي قد تؤدي إلى نتائج كارثية وتدمير حياة الفتيات.
 

اقرأ المزيد..