رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"السيد جبريل" السادس على الجمهورية بالأزهر: ربنا حقق لي حلمي وأدخل كلية الطب زى أخويا مهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

في لحظة امتزجت فيها دموع الفرح بالدعاء، تلقّت أسرة الطالب السيد محمد السيد محمد جبريل خبرًا طالما انتظرته، بعدما أُعلن حصوله على المركز السادس على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025 بنسبة 99.38%، ليكون بذلك أحد أبناء مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة الذين رفعوا اسم بلدهم عاليا، وأثبتوا أن الاجتهاد والنية الصافية طريق إلى القمة.

 

بداية الحلم


"أنا مبسوط جدا الحمد لله وبشكر ربنا سبحانه وتعالى على فضله.. حقق لي كل حاجة كنت بتمناها"، هكذا عبر "السيد" عن مشاعره بعد معرفته بالنتيجة، حيث وصله الخبر من والدته وأقاربه وأصدقائه الذين لم يتوقفوا عن الاحتفال به منذ إعلان أوائل الجمهورية.

 

دعم أسري لا يقدر بثمن

تحدثت والدة "السيد" والفرحة تملأ صوتها قائلة:"بحمد الله وكرمه علينا، سيد حقق حلم عمرنا.. تعب وسهر وربنا كافأه على مجهوده"، مؤكدة أن ابنها لم يتوانَ يومًا عن السعي لتحقيق حلمه، وكانت تسانده دومًا بتنظيم وقته وتشجيعه المستمر.

أما "مهاب" شقيق الطالب، وهو طالب بكلية الطب فقد كشف عن كواليس العام الدراسي قائلاً: "ما شاء الله سيد تعب جدًا واعتمد على نفسه، وماكنش من النوع اللي بيشتكي أو يتذمر.. كان مركز في مذكرته جدًا، وكنا متوقعين يكون من المتفوقين، لكن إنه يطلع من أوائل الجمهورية دي كانت مفاجأة حلوة وكرم من ربنا".


مفتاح النجاح

وفي حديثه عن سر تفوقه، أكد "السيد" أنه لم يرتبط بعدد ساعات معين للمذاكرة، بل كان يعتمد على تنظيم الوقت وجدول مرن يتناسب مع قدراته وظروفه، مضيفًا: "كنت بذاكر في أي وقت.. وأهم حاجة الالتزام بالصلاة والمذاكرة أول بأول، ربنا بيكرمك لما تكون صادق ومجتهد".


شكر وتقدير

لم ينسَ "السيد" في لحظة انتصاره أن يوجّه الشكر لأمه التي كانت سندًا حقيقيًا، فقال: "أنا بشكر والدتي اللي كانت دايمًا بتدعمني وتنظم وقتي.. ليها فضل كبير بعد ربنا".

كما خص بالشكر معلميه الذين آمنوا به وحرصوا على تحفيزه طيلة العام الدراسي، مؤكدًا أن دعمهم المستمر كان له دور كبير في هذا الإنجاز.

 


وفي ختام حديثه، وجّه الطالب "السيد" رسالة مهمة لكل من يسعى للنجاح قائلاً: "أهم حاجة الإنسان يكون ملتزم بصلاته وبمذاكرته، ويكون عنده هدف.. ربنا هيوفقك وهيحقق لك كل اللي بتحلم بيه".


نموذج يُحتذى به

إن قصة نجاح "السيد جبريل" ليست مجرد درجات عالية، بل رسالة أمل لكل طالب، بأن الإيمان، الاجتهاد، والتنظيم هم مفاتيح التفوق، وأن الطريق إلى القمة يبدأ من السجادة والمكتب، ويُتوّج بدعاء أم، وسهر طالب لا يعرف اليأس.

 

1000151989
1000151989
1000151969
1000151969
1000151970
1000151970