رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

موسم استثنائي لتوريد القمح المحلي ودعم حكومي غير مسبوق

توريد القمح المحلي
توريد القمح المحلي

تواصل مختلف محافظات مصر بنجاح موسم توريد محصول القمح المحلي، في موسم استثنائي وصفه الخبراء بأنه من أفضل المواسم خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستوى الدعم والتحفيز الحكومي المقدم للفلاحين.

ارتفاع المساحات المزروعة وتوقعات الإنتاج القياسية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحات المزروعة بمحصول القمح بلغت نحو 3.1 مليون فدان هذا الموسم، مع توقعات بأن يتجاوز الإنتاج الإجمالي حاجز 10 ملايين طن، وهو رقم قياسي يعكس ارتفاع كفاءة الزراعة ونجاح السياسات الزراعية المتبعة.

توريد قياسي ومشاركة واسعة من المزارعين

وأكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن تخطت 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف المحافظات، مشيدًا بما وصفه "بأداء موسم القمح الأفضل في السنوات الأخيرة"، مضيفًا أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم المزارعين وتشجيعهم على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.

الشرقية والمنيا في صدارة التوريد

وأبرز نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية تتصدر قائمة المحافظات الأكثر توريدًا بحجم تجاوز 600 ألف طن، تليها محافظة المنيا التي سجلت توريدًا يزيد عن 500 ألف طن، ما يعكس الإقبال الكبير للمزارعين على المشاركة في منظومة التوريد الرسمية استجابة للحوافز الحكومية.

تحسن ملحوظ في إنتاجية الفدان

وأشار أبو صدام إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنًا واضحًا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت في معظم الأراضي إلى 24 أردبًا للفدان، ما يدل على تطور ممارسات الزراعة وارتفاع كفاءة المزارعين في تطبيق التوصيات الفنية الصادرة عن وزارة الزراعة.

حوافز حكومية محفزة للفلاحين

واعتبر الخبير الزراعي أن إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم، والذي بلغ 2200 جنيه للأردب الأعلى جودة، كان من أهم العوامل التي دفعت الفلاحين لزيادة المساحات المزروعة وتوريد كميات أكبر، مما أسهم في تحقيق الإنتاج القياسي.

مكاسب إضافية من التبن

أشار أبو صدام أيضًا إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج من عملية درس القمح، والذي تجاوز 1400 جنيه للحمل، شكل مصدر دخل إضافي للفلاحين، مما عزز من العائد الاقتصادي لمحصول القمح.

دعم فني ومادي متكامل

توفرت للفلاحين حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي شملت:

إقامة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات لتعليم أفضل الممارسات الزراعية.

توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.

اختيار الأصناف المناسبة لكل منطقة حسب طبيعة التربة والمناخ.

تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.

توفير آلات حديثة للحصاد مع تقديم دعم مالي لشراء الأسمدة.