طفل ينجو من الموت بأعجوبة.. وينتصر على أفعى بعدما التفت حول جسده

في حادثة مرعبة وملهمة في آنٍ واحد، قضى طفل هندي يبلغ من العمر عامين فقط على كوبرا سامّة بسلسلة من القضمة الفريدة، بعد أن لفت الأفعى جسد الطفل وذراعيه. 

وقع الحادث في قرية بانكاتوا بمنطقة بيتيه بولاية بيهار، حيث وقع الصغير جوفيندا كومار في مواجهة غير متوقعة مع أحد أخطر ثعابين العالم.

على غرار أسطورة "كريشنا وكاليّا"

كشف صحفي هندي بجريدة التايمز في نسختها الهندية أن الحادث سلط الضوء على أسطورة كريشنا الهندية الشهيرة، التي هزمت كاليا السامة في مياه نهر يامونا. 

طفل يستجيب بطريقة غير عادية

كان جوفيندا يلعب أمام منزله عندما لمح الكوبرا، فحاول رمي قطعة طوب تجاهها فاستفزتها فتسللت وحلّت حول يده، لكن المفاجأة الصادمة جاءت حين اختار الطفل أن يعض الثعبان ببراءة شديدة، مما أدى إلى موته على الفور في مشهد أثار الرعب والدهشة في القرية.

إصابة طفيفة وإنقاذ حاسم

بعد الحادث، فقد الطفل وعيه على الفور بسبب تأثير السم، ونقلته أسرته سريعًا إلى مستشفى في المقاطعة ثم إلى مستشفى حكومي في بيتيه، حيث أوضح الأطباء أن السم لم يُسبب ضررًا بالغًا، لكنه أسقطه أرضًا. 

ووصف الأطباء حالة نادرة جدًا، مشيرين إلى أن العضَّة القوية من الطفل تسببت في إصابة حادة في فم وصدر الثعبان مما أدى إلى موته لحسن الحظ، وعاد الطفل إلى وعيه واستقرت حالته الصحية.

مزيج يثير الدهشة من البراءة والشجاعة

استقطبت القصة اهتمام وسائل الإعلام، ليس فقط لنوعية الحدث النادر، بل أيضًا للتشابك الرمزي مع الميثولوجيا والثقافة الهندية. 

ووصف أحدهم الحدث بأنه "كما لو أن كريشنا عاد بمشهد حي من الزمن القديم"، في لحظة عززت مشاعر الخوف والإعجاب في آن واحد.

طفل نجا من مواجهة غير متوقعة مع مخلوق قاتل

وتطرح حالة جوفيندا تساؤلات حول قدرة جسد الإنسان، حتى في سنّ مبكرة للغاية، على مواجهة التحديات المفاجئة، وفي حين ظل الأطفال معرضين للخطر في مواجهة الطبيعة، فإن هذه الحادثة أثبتت أن الطفولة يمكن أن تُثير دهشة حتى اللحظة الأخيرة.