"التنسيق الحضاري" يحذر من تقليد لوحات مشروع "عاش هنا" ويتوعد بملاحقة المخالفين

حذر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، من محاولات تقليد أو تزوير اللوحات الخاصة بمشروع "عاش هنا"، مؤكدًا أن المشروع يُعد من المبادرات الثقافية المهمة التي يتولى الجهاز تنفيذها بالكامل، ويخضع لمراجعة علمية دقيقة من قبل لجانه المختصة.
وقائع متكررة
وأوضح الجهاز في بيان رسمي أن الفترة الأخيرة شهدت وقائع متكررة لسرقة اللوحات أو التلاعب بها، إضافة إلى استغلال اسم الجهاز والجهات المشاركة في المشروع من قبل أفراد أو جهات غير مخولة، حيث قاموا بتركيب لوحات مزيفة تحمل نفس التصاميم والشعارات الرسمية.
وأكد الجهاز أن مشروع "عاش هنا" يتضمن عناصر محمية بموجب حقوق الملكية الفكرية، من بينها: المحتوى العلمي عن الشخصيات، وتصميم اللوحات، وشعارات الجهات المشاركة، وأماكن التركيب المعتمدة، مشددًا على أن أي تدخل في هذه العناصر يعد انتهاكًا قانونيًا صريحًا.
ووجه الجهاز نداءً إلى المواطنين والشركات المتخصصة في تصنيع اللوحات، بالتوقف الفوري عن إنتاج أو تركيب أي لوحة ضمن المشروع، موضحًا أن التنفيذ هو اختصاص حصري للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأن أي مخالفة ستُقابل باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما يشمل المساءلة الجنائية والمدنية.
واختتم الجهاز بيانه بالتأكيد على التزامه بالحفاظ على دقة المشروع ومصداقيته، بوصفه أداة وطنية لتوثيق رموز وشخصيات أثرت في التاريخ والثقافة المصرية.
