محافظ شمال سيناء يرد على مزاعم غلق مصر لمعبر رفح (فيديو)

قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء إن هناك منافذ عديدة لغزة منها معبر رفح مع مصر والذي لم يغلق أبدا، وهناك جزء عن الجانب المصري والآخر عند الفلسطيني، وحاليا تغلقه إسرائيل من الجانب الفلسطيني.
وأشار محافظ شمال سيناء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» إلى أن منافذ غزة مع الجانب الإسرائيلي متعددة، ومنها معبر كرم أبو سالم والذي يسيطر عليه الجانب الإسرائيلي، وهناك معابر تم إغلاقها خلال الفترة من 2008 و 2010.
الدولة المصرية كانت فطنة تماما بشأن تهجير الفلسطينيين
وأكد محافظ شمال سيناء أن الدولة المصرية كانت فطنة تماما بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين، والأيام الأخيرة شهدت دخول مساعدات إنسانية كبيرة لقطاع غزة.
ولفت إلى أن قطاع غزة بدأ الدخول في مجاعة، وهناك قوانين وأبعاد لأمن الشرق الأوسط، والأمر ليس بهذه البساطة.
نفى مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن غلق مصر معبر رفح ومشاركتها في حصار الفلسطينيين.
وأكد المركز في بيان له، أن معبر رفح يتألف من بوابتين منفصلتين، الأولى تقع على الجانب المصري وتخضع للسيطرة المصرية الكاملة، والثانية تقع داخل قطاع غزة وتخضع للسيطرة الإسرائيلية التي تغلقها بشكل تام، وبين البوابتين تمتد منطقة عازلة تُعرف بـ"المحايد".
وأوضحت أن مصر لا تمنع العبور عبر بوابتها لحماية المدنيين، إذ لا يمكن الوصول إلى غزة عبر البوابة الفلسطينية المغلقة، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع مرور الأفراد والمساعدات ويعرضهم للخطر.
وأكدت أن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق إسرائيل لبوابة غزة، وليس في سياسة مصر بشأن بوابتها.
وكانت نقابة الإعلاميين قد أعلنت سابقًا عن إطلاق مركز متخصص لمكافحة الشائعات، إضافة إلى استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها حماية النسيج الاجتماعي من خلال الحد من انتشار الشائعات والأخبار الزائفة التي تؤدي إلى التفرقة والانقسام، وتعزيز الثقة في المؤسسات من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية من خلال مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف إعاقة جهود التنمية، وتحسين صورة مصر عالميًا من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن مصر في الخارج.