رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب على معبر رفح

ضياء رشوان رئيس الهيئة
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن السيادة جزء من مكونات الدولة، مشيرا، إلى أن مصر لم تمنع أي وقفات أو زيارات أو مواقف أعلنت من معبر رفح من الجانب المصري.


وأضاف ضياء رشوان"، في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "على المستوى السياسي، زار مصر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيس وزراء إسبانيا ونظيره البلجيكي، كما حضر على حافة رفح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تفقد المناطق اللوجستية بالعريش".

 الجانب الإسرائيلي هو الذي يقتل

وتابع ضياء رشوان : "على مستوى الإعلام، في أول مرة ذهبنا إلى رفح كان ذلك على الهواء مباشرة في وجود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومعه مجموعة من الوزراء، وكان معنا وفود من الإعلاميين الأجانب على الهواء، وطلبوا منا العبور إلى الجانب الآخر، ووافقنا، ولكننا قلنا لهم لسنا مسؤولين عن حياتكم، لأن الجانب الإسرائيلي هو الذي يقتل، وبالتالي، لن نترك أحدا يقتل".


وأردف: "بعضهم سأل، لماذا لا ندخل الشاحنات بالقوة، فقلت إنه لا يوجد شيء اسمه شاحنة انتحارية، فالشاحنة التي ستدخل ستتعرض للاستهداف".

بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن اقتراب «قافلة الصمود»

ومن جانبه، علق الإعلامي أحمد موسى، على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن اقتراب المسيرة التي أطلق عليها نشطاء اسم «قافلة الصمود» لفك الحصار على قطاع غزة، من الحدود المصرية.


مصر حددت موقفها من القافلة التي تحمل عنوان الصمود
وقال  أحمد موسى عبر حسابه بمنصة «إكس»، إن مصر حددت موقفها من القافلة التي تحمل عنوان الصمود والتى تريد الوصول إلى معبر رفح المصرى ودخول غزة، في النقاط التالية:

- التأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات.

- إتباع نفس الآليات المتبعة لزيارة الوفود الأجنبية منذ بدء الحرب على غزة ومنها التقدم بطلب رسمى للسفارات المصرية في الخارج أو من السفارات الأجنبية بالقاهرة أو ممثلى المنظمات إلى وزارة الخارجية.

- أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في المنطقة الحدودية.


- لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.

- التأكيد على أهمية التزام مواطنى كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضى المصرية بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.

- ترحب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.

وأشار إلى أن الخلاصة من بيان مصر القوى والمهم هي أن مصر صاحبة قرارها ولا أحد يمكنه الضغط عليها، ولا ترضخ للحنجوريين وأصحاب الأجندات والطابور الخامس ومعهم تنظيم الإخوان الإرهابى الذي يشارك بالدور الرئيسى في هذه القافلة التي تستهدف مصر ولا تهدف لدعم غزة.

وأضاف: «من البداية كشفناهم وفضحنا مخططهم ومؤامرتهم التي تضاف لسجلهم الأسود، مصر تحمى حدودها ولا تسمح بالعبث بأمنها القومى ولا تسمح بالدخول إليها تحت مزاعم واهية وبدون تأشيرات، مصر دولة كبيرة، المطلوب من هذه القافلة تلف وترجع تانى من حيث جاءوا وليذهبوا عن طريق البحر وطالبتهم بذلك منذ يومين، البحر ثم البحر واللى مش عاجبه يشرب من البحر، إنها مصر وشعبها الرافض تماما لهذه القافلة المفخخة».

وختم  أحمد موسى: «شعب مصر كله مع الدولة في كل قراراتها لمواجهة هذا المخطط الشرير. شكراااااا … حفظ الله مصر من أهل الشر في الداخل والخارج ..عاشت بلادى».