رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

لماذا رفض ميكالي قيادة الزمالك؟ كواليس القرار المفاجئ من المدرب البرازيلي

بوابة الوفد الإلكترونية

لا يزال قرار البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأولمبي، برفض عرض تدريب نادي الزمالك يثير تساؤلات عديدة في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة في ظل حاجة الزمالك إلى مدرب قدير يستطع إعادة الفريق للطريق الصحيح بعد فترة من التذبذب.

ميكالي الذي كان اسمه مطروحًا بقوة على طاولة الزمالك، رفض قيادة الفريق في اللحظات الأخيرة رغم قناعة الإدارة البيضاء بقدراته، فما السر وراء هذا الاعتذار المفاجئ؟

بحسب مصادر قريبة من المدرب البرازيلي، فإن ميكالي كان يواجه مشكلات صحية حادة في الفترة الماضية، وعلى رأسها معاناة مستمرة من مشاكل في الأنف، لدرجة منعته من السفر بالطائرات لفترات طويلة. الأطباء نصحوه بالخضوع لعملية جراحية عاجلة وعدم تأجيلها، الأمر الذي جعله يقرر الاعتذار عن أي مهام تدريبية في هذه المرحلة.

وأكد ميكالي في تصريحات إعلامية سابقة أنه يشعر بانتماء خاص للكرة المصرية، واصفًا مصر بـ"البلد الثاني"، ومشددًا على أن عدم قبوله عرض الزمالك لا علاقة له بالجانب الفني أو الإدارة، وإنما بسبب حالته الصحية فقط.

المدرب البرازيلي أوضح أنه تابع الكرة المصرية عن قرب، وأعرب عن إعجابه بعدد من اللاعبين الشباب في صفوف المنتخب الأولمبي، خاصة النجم إبراهيم عادل، الذي يراه مشروع لاعب محترف في أوروبا إذا حصل على الفرصة المناسبة في التوقيت الصحيح.

وعلى جانب آخر، كشف ميكالي كواليس مثيرة خلال فترة عمله مع منتخب مصر الأولمبي، مشيرًا إلى أن الهزيمة الثقيلة أمام المغرب في نصف نهائي أولمبياد باريس بنتيجة 6-0 لم تكن فقط نتيجة ضعف فني، بل كان هناك بعض التأثيرات السلبية بسبب مكالمات من الجهاز الفني للمنتخب الأول وصلت لبعض اللاعبين قبل المباراة، وهو ما تسبب في تشتيت تركيزهم بشكل كبير.

هذه التصريحات أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية المصرية، خاصة مع حساسية العلاقة بين المنتخب الأول والأولمبي خلال البطولات الكبرى.

ورغم أن ميكالي خرج من حسابات الزمالك بشكل رسمي، إلا أنه لم يغلق الباب أمام العودة إلى التدريب في مصر مستقبلًا بعد تعافيه التام، حيث أشار إلى رغبته في خوض تجربة جديدة عندما تسمح له حالته الصحية بذلك.

وفي المقابل، استقرت إدارة الزمالك على مسارها الفني، حيث تعاقد النادي بالفعل مع مدير فني بلجيكي صغير السن، فيريرا، صاحب الـ44 عامًا، ومعه جهاز معاون يتقدمه عبد الناصر محمد كمدير كرة بخبرة طويلة في الملاعب المصرية، إلى جانب جون إدوارد في منصب المدير الرياضي، والذي تعول عليه جماهير الزمالك كثيرًا في إعادة بناء الفريق وتحقيق طموحات القلعة البيضاء.

ومع بداية صفحة جديدة مع جهاز فني شاب وطموح،  إلا أن اسم ميكالي كان جزءًا من كواليس أروقة إدارة الأبيض الأشهر ، لكنها انتهت لتبدأ مرحلة جديدة تأمل خلالها الجماهير البيضاء أن تعود القلعة إلى سابق عهدها، بطموحات عالية ورؤية إدارية وفنية أكثر استقرارًا.