رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في باكستان إلى 202 قتيل و560 مصابا

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعلن تجمع عشائر الجنوب السوري وقفاً فورياً وشاملاً لكل الأعمال العسكرية في محافظة السويداء، والالتزام التام بذلك ، استجابةً لقرار رئاسة الجمهورية السورية بالوقف الشامل لإطلاق النار، مؤكدا حرصه على حقن الدماء وبُعده عن منطق الفتنة والاقتتال.


ودعا تجمع عشائر الجنوب  في بيانٍ نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر، وتأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى منازلهم وقراهم دون استثناء أو شروط، وفتح قنوات للحوار والتنسيق بما يضمن عدم تكرار ما حدث، والسير نحو استقرار دائم.


وكانت عشائر البدو قد اشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محافظة السويداء خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا وتهجير مدنيين واحتجاز عدد من الأشخاص لدى الأطراف المتشابكة.

 

ومن جهة أخري، قال رئيس السلطة الانتقالية السورية، أحمد الشرع، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكّلت انعطافًا خطيرًا، مؤكدًا أن الاشتباكات العنيفة بين المجموعات هناك كادت أن تخرج عن السيطرة، لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع.

أضاف الشرع، في كلمة له بعد إعلان وقف إطلاق النار في السويداء اليوم السبت، أن طموحات انفصالية ظهرت لدى شخصيات استقوت بالخارج، وأضاف أن ذلك لايصب في مصلحة سوريا.

ودعا الشرع إلى تغليب صوت العقل والحكمة ودرء الفتنة، وثمن دور الولايات المتحدة والدول العربية التي بذلت دورا فاعلا في التهدئة.

وقال في كلمته: "تلقينا دعوات دولية للتدخل في ما يجري بالسويداء وإعادة الأمن للبلاد"، مضيفا أن خروج الدولة من بعض المناطق أدى لتفاقم الأوضاع.

وقدم الشرع في كلمته تعازيه لضحايا الفتنة في السويداء.

وأشاد الشرع بدور العشائر، لكنه انتقد تحركها بشكل منفرد، لكنه دعا أيضا تلك العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وأوضح الشرع أن الأحداث أثبتت أن أبناء السويداء يقفون إلى جانب الدولة باستثناء فئة صغيرة إنه"، مشيرا إلى أنه "لا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بأكملها على أفعال قلة قليلة.

كما أكد الشرع على التزام حكومته "بحماية كل الأقليات"، وشدد على أن "سوريا ليست ميدانا لتجارب التقسيم والانفصال".

وأشار إلى أن الدولة السورية هي "وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كافة الأراضي السورية".

وأكد على ضرورة أن تقف العشائر وأبناء الطائفة الدرزية صفا واحدا في هذه الظروف الحساسة، مشددا على وجوب "التصدي بحزم لكل من يسعى لإذكاء نار الطائفية".