القيادي الدرزي وليد جنبلاط يهاجم زعماء الطائفة.. التزموا بهويتكم السورية

دعا الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، إلى وقف فوري لإطلاق النار في محافظة السويداء السورية، وفتح باب الحوار بين الدولة السورية ومختلف الأطراف في المحافظة.
ودعا خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة “الغد”، لى ضرورة تجنب إراقة الدماء والحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري.
واستهل جنبلاط حديثه بالإشارة إلى أحداث تاريخية، مستذكراً قرار الزعيم الدرزي الراحل سلطان باشا الأطرش مغادرة السويداء إلى الأردن لتجنب الاقتتال الداخلي، معتبراً أن مثل هذه القيادة الحكيمة غائبة عن المشهد الحالي في السويداء.
وقدم جنبلاط عدة نقاط لتكون أساساً لبيان موجه إلى المجتمع، تهدف إلى تهدئة الوضع وحل الأزمة، أبرزها وقف إطلاق النار والحوار، داعيا إلى هدنة فورية لتسهيل الحوار الشامل بين الحكومة السورية ومختلف المكونات في السويداء.
ونوه إلى أن ضرورة تأكيد الهوية السورية للسويداء، مشددا على أن السويداء جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، رافضاً أي دعوات لحماية منفصلة أو مشاريع تقسيم.
وطالب بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد أهالي السويداء والبدو، مؤكداً أن البدو جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وناشد بوقف حملات التحريض الداخلية والخارجية، وندد بقطع الطرقات التي تضر بمصالح الجميع، وإلى تحرك حكومي لاحتواء الأزمة داخل حدود السويداء ومحيطها، ومعالجة النزاعات بين بعض البدو والسكان المحليين، ومنع أي تحريض أوسع قد يؤدي إلى صراعات طائفية في سوريا.
وأعرب جنبلاط عن أمله في أن تسود النقاشات الداخلية الحكيمة، مرحباً بأي مساهمات تهدف إلى إيجاد حل.
وأقر بأن الوضع الحالي هو بداية لمشكلة معقدة وطويلة الأمد قد تؤدي إلى انقسامات طائفية.
واختتم كلمته بحث أهالي جبل العرب على عدم تشويه إرث سلطان باشا الأطرش، داعياً إلى الحفاظ على وحدة الصف وتجنب الاقتتال.
اقرأ المزيد..