خناقة طاحنة في مطار تنتهي بكسر أنف شرطية حسناء.. فيديو صادم
ينشغل المجتمع الإنجليزي على مدار عام بأكمله بواقعة المشاجرة العنيفة التي اندلعت في مطار مانشستر بين 3 شرطيين (رجل وامرأتان) و3 ركاب (شقيقين وأمهما).
ورغم مرور عام على الواقعة العنيفة إلا أنها ظهرت على السطح مجددا خلال الساعات الماضية بسبب محاكمة المتهمين.
وسربت الواقعة للإعلام وتم تداولها على نطاق واسع بفضل مقاطع الفيديو التي تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة في المطار.
وقالت الشرطية ليديا وورد التي كسر أنفها جراء لكمة قوية من أحد الشقيقين لهيئة المحلفين إنها شعرت "بالرعب المطلق" بعد تعرضها للكم خلال شجار مع رجلين في محطة دفع رسوم مواقف السيارات بالمبنى رقم 2 في 23 يوليو من العام الماضي.
وذكرت وورد، التي أصيبت بكسر في الأنف جراء الحادث، أنها كانت تحاول السيطرة على أحد المشتبه بهما، محمد فاهير عماز (20 عامًا)، عندما تدخل شقيقه محمد عماد (26 عامًا)، وكلاهما من روتشديل، اللذان نفيا هذه المزاعم.
وبدأت الواقعة عندما اقتربت الشرطية وورد وزميلان لها من عماز عند آلة بيع التذاكر بعد تلقيهم بلاغًا بأن رجلًا يتطابق وصفه قام بنطح زبون في مقهى ستاربكس بالمطار، وأفادت وورد بأن عماز قاوم، ثم تدخل شقيقه.
شاهد فيديو المشاجرة العنيفة..
وصرحت وورد بأنها كانت تحاول تثبيت ذراع عماز خلف ظهره لتقييده، عندما دفع أحد زملائها، وبدأ عماز في ركله.
وأضافت: "حاولت إبعاده حتى يتوقف عن ركل الشرطي مارسدن، كل ما أتذكره بعد ذلك هو أنه استدار ولكمني مباشرة في وجهي".
وتابعت: "لا أتذكر بالضبط أين سقطت اللكمة، لكنني أعرف مكان إصاباتي. أتذكر أنني سقطت على الأرض وكل شيء أصبح مظلمًا".
شاهد فيديو ما بعد المشاجرة..
ووصفة الشرطية وورد مشاعرها قائلة: "كنت مرعوبة لأكون صادقة، كنت مرعوبة تمامًا، لم أختبر هذا المستوى من العنف تجاهي في حياتي".
وأضافت: "لم أكن أعرف من سيأتي إلي بعد ذلك، كنت خائفة من مطاردة هذا الرجل مرة أخرى وتعرضي للكم في وجهي مرة أخرى".
وأشارت وورد إلى أن المتواجدين في المكان لم يقدموا المساعدة، بل كانوا "يصورون بهواتفهم المحمولة"، مضيفة: "لم يأت أحد للمساعدة.
وشعرت أن الجميع في تلك الغرفة كانوا ضدنا، لأكون صادقة، كنت مرعوبة"، وقد عرضت في المحكمة لقطات من الكاميرات المثبتة على زي الشرطة أظهرت وورد وهي تتلقى المواساة من أحد زملائها.
من جانبها، اقترحت روزماري فيرنانديز، محامية المتهم عماز، أن موكلها "فوجئ" و"صُدم"، مؤكدة أنه تصرف "دفاعًا عن النفس بطريقة مشروعة".
وعندما سُئلت وورد عما إذا كان من المهم أن يعرفوا أنهم ضباط شرطة، أجابت بأنهم لم يكن لديهم وقت "لأي نقاش عقلاني" لأن الوضع "تحول إلى عنف بسرعة".
وأضافت: "كان بإمكانه أن يرى أنني ضابطة شرطة وكان بإمكانه أن يرى أنني أنثى أيضًا".
ويواجه محمد فاهير عماز اتهامات بالاعتداء على الشرطي مارسدن والشرطية وورد، مما أدى إلى إصابتهما بأذى جسدي فعلي، كما اتهم بالاعتداء على الشرطي كوك وعبد الكريم إسماعيل من ستاربكس.
بينما اتهم شقيقه، محمد عماد، بالاعتداء على الشرطي مارسدن، مما أدى إلى إصابته بأذى جسدي فعلي، وقد نفى الرجلان هذه المزاعم وتستمر المحاكمة.
اقرأ المزيد..
