رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

استخدام إنترنت العمل لأغراض شخصية.. الإفتاء توضح

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعي من استخدام شبكات الإنترنت اللاسلكي (الواي فاي) المتاحة في الأماكن العامة مثل: الفنادق أو المؤتمرات أو المقاهي أو وسائل المواصلات الحديثة، بشرط أن تكون الجهة المالكة قد وفرت الخدمة للاستخدام العام أو سمحت بها بمستوى معين للضيوف أو العاملين، دون الحاجة إلى اختراق الشبكة أو التعدي على خصوصيتها.
 


 استخدام شبكة الإنترنت في مكان العمل لأغراض شخصية 

وأوضح "كمال"، أن استخدام شبكة الإنترنت في مكان العمل لأغراض شخصية يتوقف على سياسة المؤسسة نفسها، فإذا كانت تسمح بالاستخدام الشخصي بقدر معين، فلا حرج في ذلك شرعًا، أما إذا كانت المؤسسة تمنع ذلك أو تستخدم وسائل لتقييد الدخول إليها كالتشفير أو تخصيص كلمات مرور، فلا يجوز حينها استخدام الشبكة دون إذن صريح.

وشدد أمين الفتوى على أن اختراق شبكة الواي فاي، سواء كانت تابعة لجار أو مؤسسة أو أي جهة أخرى، يُعد أمرًا محرمًا شرعًا، ويقع ضمن باب التعدي على حقوق الغير.

وعن كيفية التوبة من مثل هذه الأفعال، أوضح الشيخ كمال أن التوبة في الشريعة الإسلامية لها شروط لا بد من تحققها، وهي: الإقلاع عن الذنب فورًا، والعزم الجاد على عدم العودة إليه مستقبلًا، ورد الحقوق إلى أصحابها.
 


استخدم شبكة إنترنت خاصة دون إذن

وأضاف أن من استخدم شبكة إنترنت خاصة دون إذن، فعليه أن يقدّر قيمة ما استهلكه من الخدمة، ويقوم برد هذه القيمة إلى صاحب الحق بأي وسيلة ممكنة.

 أما إذا تعذر الوصول إلى صاحب الحق، فيُستحب إخراج ما يعادل قيمة الاستخدام كصدقة، مع نية رد المظالم، مصحوبة بالاستغفار والتوبة إلى الله.

وأكد الشيخ كمال أن رد الحقوق في مثل هذه الحالات يكون برد المقابل المالي، لأن من الصعب عمليًا تعويض جزء من باقة الإنترنت المستخدمة، لذا فإن الأفضل تقدير القيمة المالية للاستخدام وردها لصاحبها مباشرة، أو إخراجها صدقة عند تعذر التواصل معه.