وزير خارجية الكويت: زيارة الأمير مشعل إلى فرنسا محطة مهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية

وصف وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، زيارة أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى فرنسا يوم غد الأحد بالمحطة المهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خصوصا في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وقال اليحيا، في تصريحات صحفية، اليوم السبت إن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسئولين الفرنسيين إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية والتعليم والدفاع والثقافة؛ مما يعكس تنوع وثراء العلاقة بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية الكويتي على أن بلاده تنظر إلى فرنسا بوصفها شريك دولي موثوق تربطها بها رؤى متقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن الزيارة ستساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يواكب أولويات خطة التنمية الوطنية (كويت جديدة 2035).
وأوضح أن زيارة الأمير مشعل إلى فرنسا تأتي تجسيدا لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وتعكس الحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة، مشير إلى أن العلاقات الكويتية ـ الفرنسية تمتد لأكثر من ستة عقود من التعاون البناء والتفاهم السياسي.
وأشار إلى أن التنسيق بين البلدين مستمر في المحافل الدولية وأن الكويت تثمن دائما المواقف الفرنسية الداعمة لأمنها واستقرارها لا سيما خلال محطات مفصلية في تاريخها.
رئيس كوريا الشمالية يستقبل لافروف في وونسان
قالت وزارة الخارجية الروسية ، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون استقبل في منتجع وونسان اليوم، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية على موقعها في تيلجرام، أنه تم استقبال سيرجي لافروف من قبل رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كيم جونغ أون" ، وأن الوزير لافروف قام خلال اللقاء بنقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الزعيم الكوري الشمالي - حسبما ذكرت روسيا اليوم -.
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هي، وجود اتصال مستمر بين الزعيمين وحتما ستتم لقاءات شخصية بينهما في المستقبل.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، التقى الوزير الروسي في مدينة وونسان مع نظيرته الكورية الشمالية، وتم خلال اللقاء التوقيع على خطة للتبادل بين وزارتي الخارجية في الدولتين للفترة 2026-2027.
دبلوماسي روسي: مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب لن تُمد
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن مذكرة التفاهم بين بلاده والأمم المتحدة؛ بشأن تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية للعام 2022 "لن تمدد.
وحسبما أفادت (روسيا اليوم).. قال فيرشينين - في تصريحات بجنيف اليوم السبت - "إنه تم توقيع هذه الوثيقة قبل ثلاث سنوات كجزء من اتفاقية أكبر شملت أيضا قضايا الملاحة في البحر الاسود، وينتهي مفعولها في نهاية الشهر الحالي (في 22 يوليو)، وقد تم إبرام المذكرة دون أن تتضمن إي بند حول إمكانية تمديدها ، ولم نتحدث عن التمديد".
وأعرب عن عدم ارتياح (موسكو) لنتائج تنفيذ مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة، بعدما لم يتسن إنجاز العديد من المهام بسبب المواقف السلبية لبعض العواصم الغربية.
وأضاف "نقدر إيجابيا جهود ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ هذه الاتفاقية، لا يمكننا القول إننا راضون عن النتائج، هناك بعض التقدم فيما يتعلق برفع تجميد أصول عدد من الشركات الروسية، وهو ما كنا نسلط الضوء عليه خلال اتصالاتنا على مدى السنوات الثلاث الماضية من المفاوضات، هناك إدراك بضرورة الاستمرار - أولا وقبل كل شيء - في إنشاء قناة خاصة للمعاملات المالية، وهو ما نفتقده بشدة لتأمين التمويل لعقودنا في قطاع المنتجات الزراعية.
وأشار فيرشينين إلى أن الكثير من المهام بما في ذلك تصدير الأمونيا من روسيا واستيراد قطع غيار للآليات الزراعية، لم يتحقق بسبب المواقف السلبية للغاية للعواصم الغربية، ولا سيما عواصم الاتحاد الأوروبي.
وتابع نائب الوزير الروسي قائلا:"اتحدث دائما عن النفاق الواضح لعواصم الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، لأنه على مدى ثلاث سنوات، تم تقديم العديد من التصريحات تأكيدا على أن العقوبات غير القانونية التي تفرضها الدول الغربية على روسيا لا تشمل الصادرات الزراعية والأسمدة، باعتبار أن الأمر يتعلق بالأمن الغذائي لدول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية الأقل نموا، وتبين أن كل هذه التصريحات لا تعني شيئا.. في الواقع، العقوبات تعمل ضد صادراتنا للمنتجات الزراعية والأسمدة.