محمد أبو داوود يكشف عن موقف كاد ينهي مستقبله الفني لولا مفاجأة

كشف الفنان محمد أبو داوود عن كواليس أصعب موقف مر به في بداية مشواره الفني، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول فارقة في مسيرته، وكان يتصور أنها قد تنهي مستقبله الفني لولا تدخل مفاجئ غير مجرى الأمور.، وذلك خلال حلوله ضيفًا على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، مع الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين.
محمد أبو داوود يستعيد تفاصيل لقائه الأول مع المخرج فايق إسماعيل
استعاد أبو داوود تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعه بالمخرج المعروف فايق إسماعيل، والذي كان يتمتع بشخصية قوية وصارمة، وكان يشتهر بعصبيته في مواقع التصوير.

قال أبو داوود: “كنت لسه خريج جديد، وبشتغل مساعد مخرج بجانب التمثيل، وكنت دايمًا أقعد مع زميلي سمير حجاج في مراقبة المسلسلات عشان نلفت نظر المخرجين. وفي مرة سمير جه وقال لي إن فايق إسماعيل بيزعق لنجم كبير، قلت له ساعتها لو اشتغلت معاه وعمل معايا كده مش هسكت”.
لكن المفارقة أن أول دور حقيقي حصل عليه في حياته، كان من إخراج فايق إسماعيل، حيث جسّد دور سكرتير أمام الفنان الكبير يحيى شاهين.
وأوضح أبو داوود أنه كان في غاية التوتر لدرجة أنه ظل يُخرج الورقة التي تحتوي على الحوار من جيبه مرارًا، يقرؤها ثم يُعيدها، ثم يعيد فتحها مجددًا خوفًا من نسيان النص.
وأضاف: “المشهد كان لازم أظهر فيه وأنا واقف على طرف المكتب. أول 3 مرات المشهد ماكملش بسبب التوتر، والمخرج بدأ يزعق بصوت عالي، وكنت حاسس إن حياتي الفنية ممكن تنتهي قبل ما تبدأ”.
إلا أن اللحظة الحاسمة جاءت عندما نجح في المرة الرابعة في تأدية المشهد بإتقان شديد، لكنه واجه مفاجأة جديدة، حيث نسي يحيى شاهين جملته الأساسية التي كانت تمهّد لخروج أبو داوود من المشهد. وأشار الفنان إلى أنه أصيب بحالة توتر شديدة، لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن في الحسبان.
فاجأ المخرج فايق إسماعيل الجميع بقوله: “محمد أبو داوود من الممثلين الجامدين أوي”، وهو ما اعتبره أبو داوود لحظة تقدير لا تُنسى، وأن هذا الموقف رغم صعوبته، كان الأهم في بدايته الفنية، ورسّخ لديه الثقة في قدراته كممثل واعد.