قافلتان طبيتان بجميع التخصصات لخدمة 760 مريضا بقرى الدقهلية
نظمت جمعية رعاية المرضى بقرية البصراط بالدقهلية قافلة طبية شاملة لتقديم الرعاية الصحية المتميزة للمرضى في المنطقة استفاد منها 360 مريضا، كما نظمت المؤسسة الوطنية للتنمية ومؤسسة حب الخير بكوم النور بمركز ميت غمر قافلة طبية أخرى لخدمة القرية والقرى المجاورة وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" وقدمت القافلة خدماتها إلى 400 مريضا، واشتملت القافلتان على عدد من التخصصات الطبية وشهدت اقبالا واسعا من المواطنين.
الفئات المحتاجة
وتابعت الدكتورة هالة عبد الرزاق، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، فعاليات القافلتين الطبيتين، معربة عن دعمها الكامل لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تقديم الرعاية الصحية للفئات المحتاجة، واوضحت أن الهدف من القوافل الطبية هو تقديم الرعاية الصحية المتميزة للمرضى في المنطقة وتوفير الخدمات الطبية المتخصصة لهم.
تخصصات مختلفة
وشملت قافلة قرية البصراط على العديد من التخصصات الطبية منها أمراض وجراحة العظام بقيادة الدكتور سمير نعمة الله، استشاري ومدرس جراحة العظام بجامعة الأزهر ، تخصص الأنف والأذن والحنجرة بقيادة الدكتور عادل السيد نور الدين، استشاري الأنف والأذن والحنجرة بجامعة دمياط ، طب الأمراض الجلدية بقيادة الدكتور محمد صلاح، استشاري الجلدية بمستشفى دمياط ، كما اشتملت على طب الباطنة بقيادة الدكتورة هيام الجمل، أخصائية الباطنة والجهاز الهضمي بمستشفى دمياط وطب الأسنان بقيادة الدكتورة أسماء داود، أخصائية الأسنان بمستشفى المنزلة.
واستقبلت القافلة 360 حالة طبية مختلفة، وحضرها الدكتور حسن عزام، رئيس مجلس ومدينة المنزلة، وصلاح البكري رئيس مجلس الإدارة جمعية رعاية المرضى.
توفير العلاج اللازم
كما قدمت القافلة الطبية بقرية كوم النور بميت غمر خدماتها إلى 400 مريض في تخصصات متعددة شملت الباطنة والعظام والرمد وطب الأطفال كما تم توفير العلاج وعمل النظارات الطبية بالإضافة إلى تحويل حالات الرمد التي تتطلب إجراء عمليات جراحية.
وأكدت وكيل وزارة التضامن على أهمية التعاون بين وزارة التضامن والمجتمع المدني في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المناطق الريفية وأشادت بالدور الإنساني الذي تقوم به الجمعيات الأهلية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا ، ويأتي تنظيم هذه القوافل الطبية في إطار تعزيز مشاركات المجتمع المدني لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المناطق الأشد احتياجًا.