البلشي: "مدينة الصحفيين" شكلت أزمة كبرى للنقابة وخوفي من إهدار مصالح الزملاء يمنعني النوم

أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، أن مشروع مدينة الصحفيين شكّل "أزمة كبيرة" للنقابة، لكنه نفى فشله في استكماله، مشددًا على التزامه بالمسار القانوني حرصًا على مصلحة الجمعية العمومية.
كما كشف البلشي عن تخوفه الشخصي من ملف الإسكان والخدمات التي تخص الزملاء، مؤكدًا أن هذا الخوف يدفعه لعدم التهاون في مصالح الأعضاء.
وصرح البلشي بأن مشروع مدينة الصحفيين مر بـ "مراحل صعبة"، منها سحب الأرض في وقت سابق لعدم القدرة على السداد، مقرا بأنه كان متخوفًا من هذا الملف قبل توليه مهام النقابة، وأنه كان يميل لحلول أخرى، لكن "الإرادة كانت استكمال هذا المشروع".
وشدد النقيب على أن استكمال المشروع لا يمثل تحديًا شخصيًا له، بل هو "تحدي الحفاظ على أموال الحاجزين والجمعية العمومية، وفتح مساحة لدخل إضافي للنقابة لتتحرك في مساحة أوسع ولا تعتمد دائمًا على الدعم المستمر، وتخفيف الأعباء عن كثير من الصحفيين".
ونفى البلشي ما تردد عن فشله في استكمال المشروع، موضحًا أن ما حدث هو "عطل بسيط في المسار العام" كان الهدف منه "الحفاظ على القانون واتقاء الشبهات، والحرص على مصلحة عليا للجمعية العمومية".
وأشار إلى أن هناك "مسارات أسهل بالتكليف المباشر أو الأمر المباشر" لاستكمال المشروع، لكنها "لا تحقق المصلحة الكاملة للجمعية العمومية".
وأكد البلشي أنهم اختاروا إجراء مزايدة قانونية ملتزمة بالقواعد العامة لمشروع تكلفتة بالمليارات. وحين لم تكتمل شروط المزايدة، رفض "لي عنق القانون لتمريرها بأي طريقة"، مفضلاً الانتظار لاستكمال الشروط وإعادة المزايدة "بقواعد فنية وقانونية ورقابة شديدة".
وكمثال على ذلك، ذكر البلشي أن اختيار الاستشاري للمشروع تم عبر ممارسة دخلت فيها أطراف عدة وذهبت إلى كلية الهندسة، مما أدى إلى توفير ملايين الجنيهات لمصلحة الجماعة الصحفية مقارنة بعروض سابقة.
الخوف من إهدار مصالح الصحفيين
على صعيد متصل، كشف البلشي عن كواليس توليه الإشراف على لجنة الإسكان بمجلس النقابة بعد عزوف الأعضاء عنها، معربًا عن خوفه من هذا الملف الشائك.
وقال: “هذه مسؤوليات يجب الالتزام بها والزملاء خافوا من ملف لجنة الإسكان، وتجربة مدينة الصحفيين... لكن خائف من المسؤولية في حمل مصالح الناس، فأنا لا أستطيع النوم ولدي شخص مريض ولم أتمكن من توفير العلاج له”.
وروى البلشي موقفًا مؤثرًا لصحفية كانت بين الحياة والموت وتحتاج إلى مليون جنيه، مؤكدًا: “لم أستطع النوم وظللت أجري اتصالات عدة حتى جاء العون والسند سريعًا من إحدى الجهات”.
وأضاف أن الشعور بالقلق لا يفارقه حتى بعد توفير المساعدة، خشية أن يكون قد حُرِم منها شخص آخر يستحقها.
واختتم البلشي حديثه بالتأكيد على أن “هذا الشعور من الخوف يلازمني دائمًا، لذا لا يمكنني إهدار مصالح الجمعية العمومية مقابل أي شيء آخر”.
اقرأ المزيد..
- خالد البلشي نقيبا للصحفيين
- خالد البلشي نقيب للصحفيين
- البلشي نقيب الصحفيين
- الكاتب الصحفى خالد البلشي
- نقيب الصحفيين
- نقيب الصحفيين الجديد
- حبس نقيب الصحفيين
- خالد البلشي
- نقيب الصحفيين في مصر
- فوز خالد البلشي
- بمنصب نقيب الصحفيين في مصر
- فوز الكاتب خالد البلشي
- انتخابات نقابة الصحفيين
- نقابة الصحفيين المصريين
- نقابة الصحفيين
- انتخابات نقابة الصحفيين مصر
- نقابة الصحفيين في مصر
- عضوية نقابة الصحفيين
- بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين