رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خالد البلشي: “اليسار” لا يختطف نقابة الصحفيين ولست مسئولا عن مظاهرات دومة

الكاتب الصحفي خالد
الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين

نفى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بشدة الادعاءات المتداولة حول "اختطاف" نقابة الصحفيين لمصلحة تيار اليسار، مؤكدًا أن النقابة تمثل "تيار الاستقلال النقابي" الذي يدافع عن حرية المهنة بمعزل عن أي انتماءات سياسية. كما نفى البلشي إصدار النقابة أي قرار يسمح أو يمنع التظاهر على سلمها، مشددًا على أن هذا السلم ظل على مدار تاريخه رمزًا للتعبير عن المظالم.

خلال حواره في "طريقي بودكاست"، أوضح البلشي أن النقابة لا تضم ما يسمى بـ "تيار اليسار" بالمعنى الضيق، بل يضم "تيار الاستقلال النقابي" شخصيات من مختلف الأطياف السياسية، "من أقصى اليمين لأقصى اليسار"، جميعهم يدافعون عن حرية المهنة.

وعن انتمائه الشخصي لليسار، قال البلشي إن هذا الانتماء "جزء من تفكيري يصنع طريقة تعبيري، لكن في النهاية أنا هنا أعبر عن النقابة والجمعية العمومية". وأضاف أن البعض قد يرى في وجوده بمنصب النقيب "انتصارًا لفكر اليسار"، لكنه أكد أن تكليفه بهذه المهمة جاء لخدمة المهنة والجمعية العمومية التي انتخبته.

وشدد نقيب الصحفيين على أن الحديث عن سعي اليسار للسيطرة على النقابة أو "خطفها" هو "كلام غير دقيق، وفزاعة للتخويف دائمًا". 

وتابع: "كلنا ننتمي إلى نقابة الصحفيين... أنا مرشح لقطاعات واسعة في الجمعية العمومية فلست مرشحًا لتيار معين ولا لتيار ما يصفه البعض بتيار الدولة أو الحكومة، فنحن هنا نتنافس على رضاء الجمعية العمومية."

وفي سياق متصل، نفى البلشي بشكل قاطع إصدار النقابة أي قرار يسمح للناشط والكاتب أحمد دومة أو غيره بالتظاهر على سلمها. بل استنكر مطالبة البعض بتصدي النقابة للتظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية على سلمها، مؤكدًا أنه "لم يصدر قرار يمنع أي متظاهر على سلم النقابة طيلة تاريخها".

وذكّر البلشي بأن "سلم النقابة كان يشهد تظاهرات من كل المستويات" حتى في عهد نقباء سابقين مثل إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد، مشيرا إلى أن النقابة تتميز بكونها "ملجأ" لمن يشعر بالظلم لينظم وقفة احتجاجية على سلمها.

وفي رده على منتقديه، تساءل البلشي: "هل أنا الذي أملك الشارع؟"، مجيبًا بأنه لا يملك هذا الأمر ولا يستطيع وضع قواعد لسلم النقابة لأنه لا يملك أدوات تنفيذها. 

كما ذكّر بأن النقابة شهدت خروج "20 مظاهرة ضد حكم الإخوان" على سلمها، وشارك هو شخصيًا في بعضها، مؤكدًا أن ذلك لم يكن "خرقًا للقواعد العامة".

واختتم نقيب الصحفيين تأكيداته بالقول: "لست مسؤولًا عن حضور الناس للتعبير عن رأيها على سلم النقابة أو التجاوز عن ذلك".

اقرأ المزيد..