استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية غرب مدينة غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
واستشهاد السلطان وعدد آخر من الفلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط دوار 17 شمال غربي مدينة غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ635 على التوالي، إذ تتوالى أعداد الشهداء من النساء والأطفال، وتنهار المنازل فوق رؤوس ساكنيها وسط قصف متواصل يستهدف التجمعات في أنحاء القطاع.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على منازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر، فيما استهدفت القوات الإسرائيلية بالقصف والنيران الحية تجمعات من النازحين المنتظرين للمساعدات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
في موازاة ذلك، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال القطاع، مرتكبا مجازر وصفت بأنها جرائم قتل جماعي بحق المدنيين، من خلال استهداف المنازل المكتظة بالعائلات، وصولًا إلى قصف خيام وتجمعات النازحين.
وفي اليوم الـ107 من استئناف الهجوم، استهدفت غارات إسرائيلية خيامًا للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وذلك بعد يوم دموي قُتل فيه 109 فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية
نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22 صحفيا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد استهدافها للصحفيين عبر سياسة الاعتقال الإداري؛ حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة وجود "ملف سري"، إلى (22) صحفيا، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والذي بلغ حتى بداية يونيو المنصرم 3562 معتقلا.
وأضاف النادي - في بيان اليوم /الأربعاء/ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم، موضحا أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل 192 حالة.
وأوضح البيان أنه إلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل الاحتلال استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تحوّل هذا الشكل من الاعتقال إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري؛فالغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية "التحريض"، ولم يتمكّن الاحتلال من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.
ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.