مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويشدد على قدسية النفس الإنسانية

نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، و الذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد.
وتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.
وفي صباح اليوم، توفى 19 شخصا وإصابة 3 أشخاص من محافظة المنوفية، في حادث تصادم بين تريلا وميكروباص على الطريق الإقليمي، بسبب اختلال عجلة التريلا من يد السائق وتحوله على الطريق الاخر المعاكس.
حادث تصادم على الطريق الإقليمي
وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية وهى «أشمون - قويسنا - والباجور - سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف، وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتقدم محمد جبران وزير العمل، اليوم الجمعة، بخالص العزاء لأسر المتوفين، ضحايا حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، اليوم على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين.
200 ألف جنيه لكل متوفى و 20 ألفا لكل مصاب
ووجه الوزير جبران، لإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة، مديرية عمل محافظة المنوفية، بمتابعة تداعيات الحادث الأليم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين، وللمصابين والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة لكل متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.