نائب الرئيس الأمريكي: إغلاق مضيق هرمز سيكون انتحارا للاقتصاد الإيراني

قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون بمثابة انتحار للاقتصاد الإيراني.

وأضاف في مقابلة ردا على سؤال عما إذا كان إغلاق مضيق هرمز المحتمل خطًا أحمر بالنسبة للولايات المتحدة: "أعتقد أنه سيكون انتحارًا للإيرانيين أنفسهم أعني أن اقتصادهم بأكمله يمر عبر مضيق هرمز. إذا أرادوا تدمير اقتصادهم وإحداث اضطراب في العالم، فأعتقد أن هذا سيكون قرارهم. لكن لماذا يفعلون ذلك؟ لا أعتقد أن هذا منطقي. لا أعتقد أنه منطقي لهم أو لأي شخص آخر".
ومن جانب آخر دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الصين اليوم الأحد إلى حث إيران على عدم إغلاق مضيق هرمز بعد أن قصفت واشنطن مواقع نووية إيرانية.
جاءت تعليقات روبيو لقناة فوكس نيوز بعد أن أفادت قناة (برس تي.في) الإيرانية بأن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق الذي تمر منه نحو 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.
وقال روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأميركي "أحث الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بشأن هذا الأمر، لأنهم يعتمدون بشدة على مضيق هرمز في إمداداتهم النفطية".
أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من اقتصادنا

وأضاف "إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك خطأ فادحا آخر، إنه انتحار اقتصادي لهم، وما زالت لدينا خيارات للتعامل مع ذلك، ولكن ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضا، سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من اقتصادنا".
وقال روبيو إن أية خطوة لإغلاق المضيق ستمثل تصعيدا هائلا يستدعي ردا من الولايات المتحدة ودول أخرى.
ولم يصدر بعد تعليق عن السفارة الصينية في واشنطن.
وقال مسؤولون أميركيون إن الضربات "محت" المواقع النووية الرئيسية لإيران باستخدام 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ توماهوك وما يزيد على 125 طائرة عسكرية، وتصعد هذه الضربات الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها، وحذر روبيو اليوم إيران من الرد، قائلا إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق".
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع إيران.