رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كيف يؤثر الكافيين على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم؟

الكافيين
الكافيين

يُعرف الكافيين بقدرته على التخلص من النعاس، ولكن من الأفضل لمن يعملون في نوبات ليلية استخدام طرق أخرى لتنشيط أنفسهم وقد وجد أطباء كنديون أن تناول مشروب منشط ليلاً يمكن أن يؤدي إلى تغييرات سلبية في الصحة والرفاهية.


أجرى معالجون من جامعة مونتريال ومركز اضطرابات النوم في مستشفى ساكري كور تجربة معملية شاركت فيها فئتان عمريتان، وضمت المجموعة الأولى أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، والثانية - من 45 إلى 60 عامًا.


أمضى المتطوعون في كلتا المجموعتين ليلتين بلا نوم وتلقت إحدى المجموعتين مساعدة على التكيف مع النوم بأقراص تحتوي على 200 ملغ من الكافيين، بينما تلقت المجموعة الأخرى اللاكتوز (الذي كان بمثابة دواء وهمي). 

 

ولم يكن نوم أولئك الذين تلقوا جرعة من الكافيين عميقًا، وخاصة بين المشاركين من الفئة العمرية الأكبر سنًا، الذين ناموا أقل بنسبة 50٪ من المعتاد. في كلتا المجموعتين، قلل الكافيين من كفاءة النوم ومدته ومراحل نوم الموجة البطيئة ونوم حركة العين السريعة. 

 

وكان الأشخاص في منتصف العمر أكثر عرضة لتزامن إشارات اليقظة والراحة في إيقاعات الساعة البيولوجية الداخلية للجسم بسبب تأثيرات الكافيين.

 

وبالتالي، يقول الخبراء إنه من المؤكد أن الكافيين يتداخل مع انتظام أنماط النوم، ويتفاقم هذا التأثير الجانبي مع التقدم في السن.

 

ويؤكد الخبراء: "كلما تقدمنا ​​في السن، زاد تأثير القهوة على نومنا بشكل عام".

 

ويتعرض الأشخاص في منتصف العمر بشكل خاص لما يسمى "تزامن إشارات اليقظة والراحة" في إيقاعات الساعة البيولوجية الداخلية للجسم بسبب تأثيرات الكافيين. 

 

ويوصي المعالجون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بتقليل استهلاكهم للقهوة، خاصةً إذا كانوا يعملون ليلًا.