دراسة: الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين عرضه للوزن الزائد

يرفض العديد من المدخنين الإقلاع عن عادتهم السيئة خوفًا من زيادة الوزن ومع ذلك، يُعدّ التدخين أكثر خطورة على صحة الإنسان من اكتساب بضعة كيلوغرامات إضافية، كما وجد باحثون يابانيون.
وجد علماء يابانيون أن المدخنين السابقين الذين اكتسبوا وزنًا بعد الإقلاع عن التدخين لا يواجهون خطرًا متزايدًا للوفاة وفي الوقت نفسه، يكتسب الشخص الذي يقلع عن التدخين 13 كيلوغرامًا في المتوسط خلال عام.
ويعتقد العلماء أن النيكوتين يُثبّط الشهية ويُسرّع عملية الأيض، وهو ما يُفسر نحافة خصور مُحبي السجائر وتجدر الإشارة إلى أن جسم الإنسان نظامٌ مُمتازٌ في التكيف الذاتي، وبعد فترة من الإقلاع عن التدخين، ينتقل إلى وضعٍ جديد يُتيح لك فقدان الوزن الزائد بسهولة.
ومع ذلك، فإن احتمالية زيادة الوزن بشكل كبير تمنع الكثيرين من الإقلاع عن التدخين، كما تُظهر العديد من الدراسات الاجتماعية وقد وجد علماء يابانيون أنه على الرغم من أن هذه المخاوف مُبرّرة، إلا أن الاستمرار في التدخين أكثر خطورةً على الإنسان من اكتساب بضعة كيلوغرامات.
وحتى لو ازداد وزن الشخص بعد الإقلاع عن التدخين، فإن الوزن الزائد لا يؤثر على متوسط عمره المتوقع ولكن التدخين يُقلل بشكل كبير من عمر الإنسان على كوكبنا.
وأُعلن عن هذا الخبر بعد فترة وجيزة من إعلان نتائج دراسة استمرت لعقود وأظهرت الدراسة أن المدخنين، بشكل عام، أنحف من غير المدخنين.
وعندما يُقلع الشخص عن التدخين، يؤدي ذلك إلى زيادة الشهية وتحسّن حاسة التذوق، مما يدفعه إلى تناول المزيد من الطعام بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الطعام بديلاً عن السجائر، مما يمنح المدخن شعورًا بالنشوة لا يشعر به.
وأخيرًا، يُساعد تناول الطعام على "إبقاء اليدين مشغولتين"، حيث يشتكي العديد من المدخنين السابقين من افتقارهم إلى الحركات الجسدية المعتادة المرتبطة بمسك السجائر واستخدام الولاعات.