ترامب: إيران باتت أطلالاً.. وأتمنى للمرشد الحظ السعيد

في ظل تصعيد متواصل للأسبوع السادس على التوالي، تشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، مدفوعة بتصريحات قوية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن أن "إيران باتت أطلالاً"، متمنياً "الحظ السعيد للمرشد الإيراني".
في ظهور علني، لم يتوانَ ترامب عن استخدام لغة حادة تجاه إيران، مشيراً إلى أن هناك "الكثير من الموتى" بعد بدء التصعيد بين الجانبين، وتأتي التصريحات في وقت حساس، حيث يتابع المراقبون عن كثب نسق الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة ومستوى الاستهداف من كلا الطرفين.
يكشف التحليل العسكري، الذي قدمه عبد الجليل المسعي، أن طبيعة الحرب لم تتغير منذ بدايتها. فإيران تواصل محاولاتها للرد على إسرائيل باستخدام رشقات من الصواريخ الباليستية ومسيرات، بهدف "إزعاج أنظمة الدفاع الإسرائيلية" والتسبب في دوي صفارات الإنذار، مما يؤثر اقتصادياً ومعنوياً.
في المقابل، تعتمد إسرائيل بشكل كبير على سلاح الجو، وبالأخص مقاتلات F-35 الشبحية وF-15، التي تقوم بالدور الأكبر في العمليات. ورغم أن الدفاعات الإيرانية تعرضت لضربات قوية، يبدو أنها "لا تزال تتنفس وتعمل من حين لآخر".
وتلعب طائرات التزود بالوقود الإسرائيلية دوراً حيوياً في دعم المقاتلات في منتصف الطريق، مما يشير إلى أن "الدفاعات الإيرانية غير قادرة على الوصول حتى إلى منتصف الطريق" لاعتراضها.
وقد أظهرت صور موثقة "السيادة الجوية" للمقاتلات الإسرائيلية من خلال ضرب مروحيات إيرانية قديمة على الأرض، مما يثير تساؤلات حول جاهزيتها للعمل.
في تطور لافت، تم توثيق "أول حالة لعمل أنظمة الدفاع الإيرانية" في غرب أصفهان، حيث تم إسقاط مسيرة إسرائيلية ثقيلة من طراز "هيرمس 900".
وتُعد هذه المسيرة استراتيجية ودخلت الخدمة عام 2012، وتُستخدم للاستطلاع وجمع المعلومات، وقادرة على حمل ذخائر لاستهداف المنشآت الأرضية. ويُعتبر إسقاطها "تحدياً كبيراً في الأجواء".
ويُظهر مكتب الدراسات الإيراني ترسنة من الصواريخ، غالبيتها لا تتجاوز مداها 800 كيلومتر، مما يعني أنها لن تبلغ إسرائيل إذا أطلقت من أقصى الغرب الإيراني.
ومع ذلك، تمتلك إيران صواريخ متوسطة المدى مثل "شهاب 3" التي تصل إلى 1300 كيلومتر، وصواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر مثل "سجيل" و"خيبر" (1500 كيلومتر). هذه الصواريخ الأخيرة هي التي تعول عليها إيران لإمكانية إطلاقها من الشرق الإيراني والوصول إلى إسرائيل.
من جانبها، تواجه أنظمة الدفاع الإسرائيلية تحديات في إعداد صواريخ الدفاع، مما يشير إلى أن القدرات ليست غير محدودة لأي من الطرفين.
ويُشير رياض قهوجي، مستشار العربية للشؤون العسكرية والتسلح، إلى أن "موازين القوى" في هذا التصعيد لا تقتصر على حجم العتاد، بل على القدرة على "الرصد والإنذار المبكر" و"سرعة الرد".
ويُشدد على أن "السيطرة الجوية" هي العامل الحاسم، فهي تمنح الطرف المسيطر القدرة على منع الخصم من المبادرة، واستباق تحركاته، وإصابة أي هدف.
ويُوضح قهوجي أن إسرائيل تملك حالياً هذه السيطرة الجوية داخل إيران، بينما تفتقر إيران إلى القدرة على رصد التحركات داخل إسرائيل أو التفاعل السريع معها.
ورغم أن الصواريخ الإيرانية قد تسمح بالوصول إلى أهداف داخل إسرائيل، إلا أن "الدفاعات الجوية الإسرائيلية" تضطر إيران إلى إطلاق "كمية من الصواريخ على أمل أن يخترق واحد أو اثنان"، وعن التكلفة، يؤكد قهوجي أن "كلاهما مكلف"، لكن القوات الجوية والتقنيات الحديثة "مكلفة أكثر".
اقرأ المزيد..
- التوتر المتصاعد
- إسرائيل وإيران
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- دونالد ترامب
- إسرائيل
- حرب ايران واسرائيل
- إسرائيل إيران
- إيران وإسرائيل
- إيران إسرائيل
- إسرائيل و ايران
- إسرائيل تهاجم إيران
- إسرائيل تستعد لضرب إيران
- هجوم إسرائيل على إيران
- إيران
- إيران تضرب إسرائيل
- هجوم إسرائيلي على إيران
- أخبار إيران وإسرائيل
- قصف إيراني على اسرائيل
- إسرائيل تستعد للهجوم على إيران
- حرب إسرائيل و إيران
- إسرائيل تقصف طهران
- الضربة الإسرائيلية على إيران
- الحرب بين إيران وإسرائيل
- ايران و اسرائيل