الحمص يساعد على منع تراكم الدهون في البطن

تشير الدراسات إلى أن إضافة المزيد من الحمص إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل الدهون الحشوية، التي تُخزَّن في منطقة البطن.
يُشير الأطباء إلى السمنة الحشوية عندما تتراكم الأنسجة الدهنية حول الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الأعضاء الحيوية. الشخص الذي تتراكم فيه الدهون الحشوية في منطقة البطن يكون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري.
في المقابل، يعتقد العلماء أن تناول الحمص، المكون الرئيسي في الحمص، يُمثل إحدى طرق منع ظهور ونمو هذا النوع من الدهون في البطن.
يُعد تناول أطعمة غنية بالبروتين وقليلة الدهون طريقة جيدة للتحكم في دهون الجسم. والحمص أحد هذه الأطعمة. فقد أظهرت دراسات على الحيوانات أن الحمص يُقلل نسبة الدهون إلى إجمالي كتلة الجسم.
نشرت المجلة البريطانية للتغذية نتائج دراسة أجريت على القوارض. أطعم الباحثون هذه القوارض الحمص لمدة ثمانية أشهر ضمن نظام غذائي غني بالدهون. قورنت هذه الحيوانات بقوارض أخرى تناولت أيضًا نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون ولكن دون الحمص.
وجد العلماء أن الفئران التي تناولت الحمص كانت لديها أقل نسبة دهون في منطقة البطن إلى إجمالي وزن الجسم.
كما لوحظ تحسن في مقاومة الأنسولين لدى الحيوانات التي تناولت الحمص.
وانخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران التي تناولت الحمص بنهاية التجربة. وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن "الحمص قد يكون مفيدًا كمكون غذائي وظيفي لتصحيح اضطراب شحميات الدم والوقاية من مرض السكري".
وفقاً للخبراء، يحتوي الحمص على مواد مفيدة مثل الكاروتينات والبوليفينول. للكاروتينات القدرة على تقليل السمنة من خلال المساعدة في تكسير الأحماض الدهنية التي تُكوّن الخلايا الدهنية. أما البوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة، فهو فعال في المساعدة على الحفاظ على وزن الجسم.
وخلص العلماء إلى أن "الاختبارات أظهرت أن تناول حصة واحدة من الحمص يوميا (130 جراما) يساعدك على استهلاك كميات أقل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة غير الصحية ويؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة خمسة في المائة".
يُشير الأطباء إلى السمنة الحشوية عندما تتراكم الأنسجة الدهنية حول الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الأعضاء الحيوية، والشخص الذي تتراكم فيه الدهون الحشوية في منطقة البطن يكون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري.
في المقابل، يعتقد العلماء أن تناول الحمص، المكون الرئيسي في الحمص، يُمثل إحدى طرق منع ظهور ونمو هذا النوع من الدهون في البطن.
يُعد تناول أطعمة غنية بالبروتين وقليلة الدهون طريقة جيدة للتحكم في دهون الجسم والحمص أحد هذه الأطعمة فقد أظهرت دراسات على الحيوانات أن الحمص يُقلل نسبة الدهون إلى إجمالي كتلة الجسم.
نشرت المجلة البريطانية للتغذية نتائج دراسة أجريت على القوارض، وأطعم الباحثون هذه القوارض الحمص لمدة ثمانية أشهر ضمن نظام غذائي غني بالدهون، قورنت هذه الحيوانات بقوارض أخرى تناولت أيضًا نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، ولكن بدون الحمص.
وجد العلماء أن الفئران التي تناولت الحمص كانت لديها أقل نسبة دهون في منطقة البطن إلى إجمالي وزن الجسم، وكما لوحظ تحسن في مقاومة الأنسولين لدى الحيوانات التي تناولت الحمص.
وانخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران التي تناولت الحمص بنهاية التجربة وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن "الحمص قد يكون مفيدًا كمكون غذائي وظيفي لتصحيح اضطراب شحميات الدم والوقاية من مرض السكري".
وفقاً للخبراء، يحتوي الحمص على مواد مفيدة مثل الكاروتينات والبوليفينول. للكاروتينات القدرة على تقليل السمنة من خلال المساعدة في تكسير الأحماض الدهنية التي تُكوّن الخلايا الدهنية. أما البوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة، فهو فعال في المساعدة على الحفاظ على وزن الجسم.
وخلص العلماء إلى أن "الاختبارات أظهرت أن تناول حصة واحدة من الحمص يوميا (130 جراما) يساعدك على استهلاك كميات أقل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة غير الصحية ويؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة خمسة في المائة".