رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس أركان جيش الاحتلال: سنواصل العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، مساء الأحد، عن انطلاق عملية عسكرية برية ضمن عملية "مركبات جدعون" في قطاع غزة.


وجاءت إعلان زمير خلال جولة ميدانية في شمال قطاع غزة أجراها رفقة عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، وقائد الفرقة 162 العميد شاغيف دهان، حيث تم الاطلاع على سير العمليات وتقييم الوضع الميداني.
وأكد رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المعلنة، مضيفا: "لا عودة إلى ما قبل 7 أكتوبر. لدينا هدفان مركزيان: إعادة الأسرى، والقضاء على حركة حماس".
وأشار زمير إلى أن "الجيش سيوفر هامشا من المرونة للمستوى السياسي من أجل الدفع نحو أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى"، معتبرا أن مثل هذه الصفقة ستكون "إنجازا وليس توقفا عن القتال".
وخلال لقائه بقادة ومقاتلي اللواء 401 المنتشرين في الميدان، شدد زامير على ضرورة مواصلة تنفيذ المهام العسكرية.
وقال: "واصلوا العمل، أنجزوا مهامكم واضربوا العدو. أنا مدرك لحجم التحديات وتقديري كبير لكم، وأنا أثق بكم".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق الأحد، بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة
وعلى صعيد آخر، ارتقى 15 شهيدًا فلسطينيًا، اليوم الأحد، بعد تجدد قصف الاحتلال العنيف مُستهدفًا مناطق مختلفة من قطاع غزة 
فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى استخدام الاحتلال لطائراته المُسيّرة بهدف إسقاط أكبر قدر من الشهداء. 
ولفتت الشبكة لقيام طائرات استطلاع إسرائيلية باستهداف مراكز إيواء نازحين، ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظِل نقص الموارد الطبية التي تجعل من العسير مُعالجة المُصابين والجرحى. 
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، إن مركباتها ستتوقف خلال 72 ساعة وطواقمنا لن تتمكن من أداء مهامها.
وأكمل بيان الهيئة: "توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها".
وأشارت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة في غزة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.
وأوضحت، أن 119 بئرًا فقط من أصل 252 ما زالت تعمل، إذ لا تعمل سوى 39 بئرًا من أصل 78 في مدينة غزة، فيما توقفت جميع الآبار في بيت حانون وأم النصر شمالًا. أما مياه "ميكروت" الإسرائيلية، التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا، فتوقفت في معظم المناطق، ولا يُضخ منها سوى كميات محدودة. كما أن محطات التحلية المتبقية لا تنتج الحد الأدنى من الاحتياج، وتخضع لمشكلات تلوث ناجمة عن ضعف المعالجة وسوء النقل.