نصائح من أكبر معمرة في بريطانيا ..نصائح لا غنى عنها لطول العمر
طول العمر .. احتفلت البريطانية إيثيل كاترهام بعيد ميلادها الـ115، لتصبح رسميًا أكبر شخص على قيد الحياة في المملكة المتحدة.
ومع كل قصة مماثلة، تتجدد الأسئلة حول سر العمر المديد: هل يعود إلى الحظ الوراثي، أم أن نمط الحياة هو العامل الحاسم؟
رغم أن الجينات تلعب دورًا جزئيًا في تحديد مدى حياتنا، فإن الأبحاث تؤكد على وجود 4 عادات رئيسية تساهم بفاعلية في تعزيز الصحة وإطالة العمر.
1. تحرّك أكثر... واجلس أقل
النشاط البدني ليس مجرد وسيلة لفقدان الوزن أو تحسين المزاج، بل هو أحد أقوى مفاتيح طول العمر.
وتُظهر الدراسات أن المشي السريع لمدة 75 دقيقة أسبوعيًا يمكن أن يزيد متوسط العمر المتوقع بنحو عامين لكن الأمر لا يتوقف عند ممارسة الرياضة فقط، بل إن تقليل فترات الجلوس الطويلة له أثر مستقل على الصحة.
وينصح الخبراء لدعم صحتك اليومية، قف كل 30 دقيقة، تجنّب إرسال الرسائل الداخلية واذهب لمقابلة زميلك، وامشِ يوميًا ولو لوقت قصير.
2. الخضروات أساسية في يومك
تشير دراسات طويلة المدى إلى أن الأشخاص الذين يبلغون سن السبعين بصحة جيدة يلتزمون بأنظمة غذائية غنية بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات، ويبتعدون عن اللحوم المصنعة والسكريات.
كما أن توقيت الأكل وكميته لهما دور في تعزيز الصحة وتظهر تجارب الصيام المتقطع نتائج إيجابية، لكنها لا تزال بحاجة إلى دراسات موسّعة على البشر لتأكيد فاعليتها على المدى الطويل.
3. لا تساوم على النوم
النوم الجيد والمنتظم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي أو التمارين، إذ أظهرت دراسة بريطانية أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النوم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 50%.
توصلت الأبحاث أيضًا إلى أن العمل بنظام المناوبات يضر بالصحة على المدى البعيد. لذا، احرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، وكن منتظمًا قدر الإمكان في مواعيد نومك واستيقاظك.
4. سيطر على التوتر... وابنِ علاقات اجتماعية
يؤثر الإجهاد المزمن سلبيًا على الجسد لكن الأمل يكمن في القدرة على التكيف، فكبار السن الذين يتحلون بالمرونة النفسية ويواجهون الضغوط بثبات، يعيشون لفترات أطول.
كما أن الروابط الاجتماعية القوية تؤثر مباشرة في الصحة وطول العمر.
وتزيد فرص كبار السن الذين يشاركون في أنشطة اجتماعية يومية في العيش لخمس سنوات إضافية بثلاثة أضعاف.
وراثتك لا تحكم مصيرك بالكامل
رغم أن العوامل الوراثية تؤثر بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% في تحديد العمر، فإن نمط الحياة يبقى العامل الأكثر تأثيرًا. والدليل؟ رغم بلوغ كاترهام 115 عامًا، فإن ابنتيها توفيتا في سن مبكر نسبيًا.