الدكتور يسري الشرقاوي: "التاريخ يشهد أن مصر ستظل حاملة راية القضية الفلسطينية"
أكد الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن مصر كانت وستظل صوت الحق والكرامة في مواجهة كل محاولات طمس القضية الفلسطينية، وأن التاريخ سيبقى شاهدًا على المواقف، لا على الشعارات الجوفاء.
وقال الشرقاوي في بيان قوي اللهجة: "ولتذهب السياسة إلى الجحيم، فالعزة ليست بالمال، بل بمواقف الرجال، والشهامة كلمة، والرجولة موقف"، مشيرًا إلى أن مصر دفعت من دماء أبنائها واقتصادها واستقرارها ثمن تبنيها القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وانتقد الشرقاوي حالة التشرذم التي أصابت الصف العربي، قائلاً إن "القمم تُدار من واشنطن بالريموت كنترول، وأن دفتر الحضور والانصراف العربي لم يعد في أيدي العرب"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"احتضار العروبة" وانهيار منظومة القيم والتضامن بين الدول العربية.
وشدد على أن "التطبيع لا يشتري ولا يُباع، بل هو تعايش لا يكتمل إلا بإنصاف حقوق الأبرياء"، مؤكداً أن "التهجير إلى ليبيا أو غيرها خط أحمر".
ودعا الدكتور الشرقاوي إلى إعادة إحياء روح التضامن العربي، قائلاً: "أنطقوا المآذن واقرعوا أجراس الكنائس، وأعلنوا أن من باعوا القضية قد باعوا أنفسهم للماسونية التي اشترت الذمم، وغسلت الأيدي من دماء الأبرياء".
وفي ختام كلمته، وجّه الشرقاوي رسالة حاسمة للعالم العربي: "علموا أبناءكم أن الكرامة لا تُقاس بالدينار أو الدولار، وأن مصر كانت وستظل قبلة العلم والزعماء، وأن الشهادة فداء الأرض والعرض ليست مجرد عقيدة، بل سلوك متجذر في ضمير أبناء مصر".
