رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مساعد وزير الداخلية الأسبق: جريمة التسول في مصر مُنظمة

اللواء معز الدين
اللواء معز الدين السبكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق

قال اللواء معز الدين السبكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ظاهرة طفل الشارع تحدث بسبب الكثيرمن العوامل مثل المخدرات، وفي الماضي كان الأطفال يدمنون "الكُله"، والبعض كان يقوم بشم رائحة البنزين، مشيرًا إلى أن هناك عالم مختلف تحت الكوبري بسبب انتشار ظاهرة أطفال الشوارع.

وأضاف "السبكي"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن أطفال الشارع إذا تحولوا إلى باعة جائلين فهذا الأمر أفضل من السرقة أو اللجوء إلى أمر سيء، رغم أن المفروض أن هذا الطفل مكانه المدرسة للتعلم، ولكن من الضروري ابتعاد الأطفال عن العمل في الأماكن الخطرة مثل الأفران وخلافه.

وأوضح أن جريمة التسول مُنظمة وتحتوي على بطلجة وشخص يقود هذه المنظمة، مشيرًا إلى أنه استطاع أن يقبض على عدة تشكيلات في ظاهرة التسول، وهناك عصابات تُسيطر على بعض المناطق، ووزارة الداخلية تقوم بمكافحة هذه الظاهرة على مدار الساعة.

ولفت إلى أن التشكيلات العصابية لأطفال الشوراع تُقاد من بلطجية، وكل بلطجي لديه عدة مساعدين، وكل تشكيل يسيطر على 12 طفلاً من أطفال الشوارع، مشيرًا إلى أن ضبط هذه التشكيلات منع الكثير من السرقات بصورة كبيرة، وهذا يأتي في إطار مكافحة أي جرائم تُرتكب من قبل الكبار أو الأطفال.

وأضاف، أن قانون الطفل أباح عمل الطفل، ولكن عند عمر الـ14 عامًا، ولكن العمل يكون وفقًا لضوابط معينة مثل عدم العمل في أي عمل مخالف للآداب أو العمل في أماكن خطرة، وعدم عمل الطفل لمدة تزيد عن 6 ساعات، ويشترط أن يتخالف هذا العمل مع دراسة الطفل.

وأوضح أن القانون يُحدد سن الطفل بـ18 عامًا، ومن الضروري خفض هذا العمر، لأن الأطفال الآن تُقتل وهي في هذا العمر، وفي بعض الأحيان يُنفذ الأطفال بعض الجرائم في عمر الـ7 سنوات مثل خبط صديقه في العين بالقلم، مما يُحدث عاهة مستديمة، وفي هذه الحالة لا يُعاقب القانون الطفل على هذه الجريمة
 

اقرأ المزيد..