حاملة الطائرات الأمريكية تستعد لمغادرة البحر الأحمر في إطار الاتفاق مع الحوثيين
قال مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها، مؤكدا بقاء التعزيزات العسكرية الأخرى بالمنطقة ومتابعتهم للتطورات بين إسرائيل وأنصار الله وإيران، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة “سكاي نيوز عربية”.
ونوه إلى أنهم وأنصار الله ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل لا تخبرهم مسبقا بجميع هجماتها ضد أنصار الله.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال هاجم ميناءين تابعين للحوثيين في إطار الحرب التي يشنها على جماعة أنصار الله.
وقال نتنياهو، في تصريحاتٍ صحفية، :"سنضرب الحوثيين بقوة أكبر وسنستهدف قيادتهم وكل بناهم التحتية التي تمكنهم من تعريضنا للإيذاء".
وفي وقتٍ سابق، قال اليميني المُتطرف أفيجدور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، إن حكومة نتنياهو غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين.
وجاء حديث ليبرمان بعد الإعلان عن اعتراض صاروخ قادم من اليمن.
وتسبب الصاروخ في هروب جماعي من المستوطنين إلى الملاجئ بهدف الحماية من آثار الصاروخ.
وقال ليبرمان في وقتٍ سابق :"نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب في غزة حتى الانتخابات",
وأضاف :"نتنياهو ليس لديه أي خطة للقضاء على حماس".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، تأكيد مسؤولين عسكريين على شعورهم بالقلق من توسيع حماس الأنفاق القائمة في غزة وبنائها أنفاقا جديدة.
وذكرت هيئة البث أن المسؤولين العسكريين حذروا من أن حماس تواصل هذه الأيام حفر أنفاق جديدة، وتُرمم وتُوسع الأنفاق القديمة.
وفي سياقٍ مُتصل، قال إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن غزة فلسطينية وليست إسرائيلية، وشدد على ضرورة إنهاء الحرب التي تشنها الدولة العبرية منذ أكتوبر 2023.
وشدد أولمرت على أن الجيش الإسرائيلي عليه الانسحاب من غزة.
وأضاف أولمرت، في تصريحاتٍ صحفية، :" لا بديل عن دولتين مستقلتين والخطوة الأولى هي وقف الحرب في غزة وإعادة الرهائن وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد الماضي، أن تل أبيب لا تملك أهدافًا واضحة ولا جدولًا زمنيًا ولا ميزانية لتمويل الحرب وما بعدها، وتخوض قتالًا بلا أي خريطة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه لا توجد خطة إسرائيلية تكتيكية واضحة لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إطلاق سراح 59 محتجزًا وهزيمة حماس.
اقرأ المزيد..
