رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كواليس لقاء ترامب والشرع.. فيديو

الشرع وبن سلمان وترامب
الشرع وبن سلمان وترامب

بعد انتظار طويل دام لعقود، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتُبرت بداية جديدة لعلاقات البلدين وتحولاً ملحوظاً في المشهد الإقليمي. 

ويفتح الإعلان أمام دمشق آفاقاً جديدة في علاقتها مع واشنطن، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا القرار على مستقبل سوريا السياسي والاقتصادي، وما إذا كان سيساهم في عودة دمشق تدريجياً إلى محيطها الإقليمي والدولي.

وصرح ترامب بأن رفع العقوبات عن سوريا يمثل فرصة إيجابية للنظام السوري للازدهار، مشيراً إلى أن بلاده تستكشف إمكانية تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مؤكدا أنه تحدث مع حلفائه حول ضرورة منح سوريا فرصة كبيرة للتقدم، معبراً عن اعتزازه بهذه الخطوة.

اللقاء الذي جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان الأول من نوعه منذ ربع قرن، وقد انضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الاجتماع عبر الفيديو، وأكد ترامب خلال اللقاء التزام الولايات المتحدة بدعم سوريا في هذه المرحلة الحاسمة، بينما أعرب الشرع عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، يشيد أستاذ الشؤون الأمريكية في سكاي نيوز عربية، موفق حرب، بالتحول التاريخي الذي شهدته العلاقات السورية الأمريكية، حيث اعتبر جماله أن هذا اللقاء يمثل لحظة استثنائية تعكس التحولات الجيوستراتيجية في المنطقة.

وأشار حرب إلى أن العلاقات السورية الأمريكية لم تكن مزدهرة في أي وقت مضى، وأن اللقاءات السابقة كانت تركز على قضايا محددة، مثل عملية السلام أو التحالف ضد الإرهاب، وأكد أن ترامب كان حريصاً على الإشارة إلى أن هذا اللقاء جاء بناءً على رغبة الأمير محمد بن سلمان.

وتحدث عن التحديات التي تواجه الحكومة السورية في ظل رفع العقوبات، مشيرين إلى ضرورة اتخاذ خطوات داخلية لضمان الاستقرار، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتعاون مع الدول المجاورة، كما تم التطرق إلى أهمية دعم الدول العربية لسوريا في مرحلة إعادة الإعمار.

وشدد على أن رفع العقوبات يمثل فرصة تاريخية لسوريا، وأن هناك حاجة ملحة لتوحيد الجهود الداخلية لضمان استقرار البلاد وتحقيق التنمية.

اقرأ المزيد..