رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سر تجنب ترامب زيارة إسرائيل خلال جولته الخليجية.. فيديو

ترامب يصل السعودية
ترامب يصل السعودية

أثارت جولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج العربي، وتحديداً استثناؤه لتل أبيب من محطاته، تساؤلات حول الرسائل السياسية التي يحملها هذا القرار، وتأثيره على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ذلك.

ويرى حسين الدين، الخبير في الشئون الأمريكية الإسرائيلية، أن عدم زيارة ترامب لتل أبيب تحمل رسالة سياسية واضحة لنتنياهو، مفادها أن الإدارة الأمريكية غير راضية عن تعاطيه مع ملف الحرب في قطاع غزة، وتحديداً عدم التزامه بالوعود التي قدمها لترامب بشأن إنهائها خلال المئة يوم الأولى من رئاسته.

ويؤكد أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تشهد توتراً غير مسبوق، وأن نتنياهو يواجه انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية والرأي العام، الذي يحمله مسؤولية تدهور هذه العلاقات.

ويثير استثناء ترامب لتل أبيب مخاوف بشأن تأثير ذلك على الدعم الأمريكي لإسرائيل، سواء كان سياسياً أو عسكرياً. ويرى المحللون أن هذا التطور قد ينعكس سلباً على العلاقة المستقبلية بين نتنياهو وترامب.

ويبدو أن ترامب يسعى إلى تحقيق استقرار في المنطقة، ويتخذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، مثل التوصل إلى تفاهمات مع الحوثيين، وإجراء مفاوضات مع حماس، والاستمرار في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

يطرح ترامب رؤية جديدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تقوم على وقف شامل ودائم للحرب في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، والبدء في مسار سياسي حقيقي.

ويصر نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ويعتبر الضغط العسكري هو السبيل الوحيد للإفراج عن المحتجزين. ويرى المحللون أن هذا الموقف ينطلق من اعتبارات حزبية وائتلافية داخلية.

ويطرح “الديك” خلال حواره “للغد” سيناريوهين محتملين لمستقبل الصراع: الأول، بدء مسار سياسي شامل في المنطقة، والثاني، استمرار العمليات العسكرية في غزة بعد انتهاء جولة ترامب.

ويؤكد الخبراء أن ترامب لن يتخلى عن المصلحة الأمنية العليا والمصالح القومية لإسرائيل، ولكنه يسعى إلى تحقيق استقرار في المنطقة، وإعادة دمج إسرائيل في المنظومة الشرق أوسطية الجديدة التي يراها.

اقرأ المزيد..