استشاري أمن إقليمي: ثلاث قضايا حركت زيارة ترامب للمنطقة.. القضية الفلسطينية بالصدارة

أكد الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن القومي والدولي، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة تحركت عبر ثلاث قضايا محورية، تصدّرها الأمن الإقليمي، لا سيما أمن الخليج، تلاها الملف الاقتصادي بكافة روافده، ثم القضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
زيارة ترامب الخليجية:
وأوضح “الشحات”، خلال مداخلة عبر الإنترنت لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ترامب هدفت بالأساس إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، بالنظر إلى تأثير هذه العلاقات على الاقتصاد الأميركي، مضيفًا أن المباحثات خلال اليوم الأول من الزيارة اتسمت بغلاف اقتصادي واضح، انعكس في حجم الاستثمارات التي تم الإعلان عنها مبدئيًا.
وأشار إلى وجود رغبة أميركية جدية في تهدئة بؤر التوتر في الشرق الأوسط، بما يخدم المصالح الأميركية طويلة الأمد، وعلى رأسها ضمان أمن إسرائيل.
وشدد على أن ترامب لم يتخذ حتى الآن خطوات حاسمة لفرض وقف إطلاق نار شامل أو الدفع نحو تسوية نهائية للصراع في غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن تترقب نتائج المباحثات الجارية حاليًا بالتوازي بين الوفد الإسرائيلي، ومبعوث ترامب لشؤون الأسرى، والدول الوسيطة، بهدف التوصل إلى هدنة مؤقتة أو وقف لإطلاق النار يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف نزيف الدم المتواصل في القطاع.